آنِتٌ لَيَ . . آنِتٌ آلَحًزٍنِ وٌآلَفُرح
آنِتٌ جّرحًيَ وٌقُوٌسِ قُزٍحً
آنِتٌ قُيَدٍيَ وٌحًريَتٌيَ
آنِتٌ طِيَنِيَ وٌآسِطِوٌرتٌيَ
آنِتٌ لَيَ . . آنِتٌ لَيَ . . بًجّرآحًك
کْآنِ جّرحً حًدٍيَقُةّ..!
آنِتٌ لَيَ . . آنِتٌ لَيَ . . بًنِوٌآحًك
کْلَ صّوٌتٌ حًقُيَقُةّ . .
آنِتٌ شُمًسِيَ آلَتٌيَ تٌنِطِفُئ
آنِتٌ لَيَلَيَ آلَذِيَ يَشُتٌعٌلَ
آنِتٌ مًوٌتٌيَ . . وٌآنِتٌ حًيَآتٌيَ
_ محـمود درويـشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصــــة _عيــــــــد نـــــوروز
للكاتب _ يــــوسف البغدادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ☆ـــــــــــ •ركبنـا الطائـرة وكـان الصـمت هـو سيـد المكـان وكـنا كـل مـا مررنـا بمـطـب جـوي يمسـك يـدي بقـوة
ولـم تستسلم عينـاي للنـوم بتاتـا ولـم افـرق بـأمشاعـري هــل هـو حنـين للـوطن ام أنـه فـراق عزيـز؟وبعـد حـزمـة مـن الـوقـت هـبطـت الـطائـرة وكـان هنـاك مجمـوعة افـراد اخـرا بأنتـظارنا وبـدء المسـئول بالحديـث
_(المسئول):- مـن هنـا ستبـدأ رحلتكـم لخدمـة بلـدكـم العـراق
ومـن ثـم بـدأ بقـراءة الأرقـام حتـى اضحيـت وحـيدا نظـر لـي
المسئـول وتحـدث
(المسئول):- مـن انـت؟
(جنـدل):- انـا رقـم واحـد وسـبعون
•ذهـب بأتجـاه العجـلة وقـام بـلاتصـال ثـم عـاود الـنظر لـي واكـمـل كـلامـه بأنتظـر قلـيلارحـل الجميـع وكنـت فقـط اشـعر بنظـرات (الريـس) التـي تـوحـي بالتـسائل والخـوف
انتـظرت عـدة دقائـق حتـى جـاءت عـجلـة سـوداء اللـون نـزل منـها (ابـو كريـم) تـحـدث وهـو مـوجه نظـره لـي
(ابـو كريـم):- نـحـن أسـفـون كـان هنالـك نـقص فـي الأوراقومـن ثـم ذهبنـا الـى احـد القـصور داخـل الـمطار حيـث قضيـت الليـله هنـاك ومـن بـعـد ذلـك اتـى (ابـو كريـم)
(ابـو كريـم):- ســوف نـذهـب فـي إجـازة وحـدد لـي مـوعـد للـرجـوع
• ثـم عـدت الـى عائلتي وكـان الجمـيع متفـاجئ بعـودتي لأنـهم لا يعلـمون أيـن كـنت كـل تلـك الفـترة(جنـدل):- لقـد كنـت فـي عمـل بـكردستـان
لـم يمـضي بعـض الوقـت حتـى انتـهت اجـازتي وذهـبت الـى المكـان الـذي اعـلمني بـه (ابـو كريـم) ولـقد حـان الوقـت الـذي حـدده للقـاء حـيث كـان بأسـتقبالي وايضـا الـريـس واقـف مـعه لكـني لـم ألقـي الـسلام علـيه ولا حتـى هـو فـقط اكتفينـا بنظـرات الاسـتغراب
انتـظرت فـي العـجلة حـتى أتـت عجـلة اخـرى ركـب فـيها الـريـس ومـن مـعه وذهـبنا الـى المعـسكر الـذي كـان صغـير الحـجم داخـل الـمطار وأوصـلنـي الـى الاسـتعلامـات وقـال انتـظر قـليلا
••• • يتـبع