مصممة الأزياء المشهورة

32 4 4
                                    

ان قلبي يؤلمني حقا....هل هذا لأني احبها؟؟!!!!
               **********************

Narrator...
تركت أديل كل ما حولها وذهبت بتساؤلاتها في عالم آخر...
كيف يعرف اسمي؟
انا لم اخبره به ابدا....كييييييييييف؟؟؟!!!
سحبها مارك من الماء واخرجها وهي لا تزال تفكر...لم تفق من خيالاتها بعد.
انتبهت من افكارها علي صوته العالي وصراخه باسمها...ثم قالت بذعر:ماذا؟ لماذا تصرخ؟
-لقد كنت اتحدث اليكي منذ عشر دقائق كاملة ولم تنتبهي..يبدو بأنك ذهبتي بعيدا هذه المرة ايضا...أتعلمين انه من الخطير جدا ان...
قاطعته بصرامة:أنا ذاهبة
بوغت مارك بقولها ثم قال بأسي:ذاهبة؟ الي اين؟
-سأعود للمنزل...وايضا...لا تتبعني..انهمرت دموعها ثم اردفت:ارجوووك
امسكت أديل حقيبتها وهمت بالذهاب ....مارك تسمر في مكانه ويسأل نفسه:لماذا تكرهني؟ واذا كانت تكرهني فلم تبكي؟ لماذا؟ انني اشعر بانقباضة في صدري...انها مؤلمة حقا...هل هذا لاني احب أديل؟...هل لأنني اشعر بأنها تكرهني...ام لأنني لا اتحمل رؤيتها تبكي؟
قرر مارك ان يستوقفها قائلا بعد افاقته من تساؤلاته:انتظري...أرجوك...
أديل بجفاء:ماذا تريد؟
مارك وهو ينكس وجهه ف الارض :هل يمكنني ان اعلم فقط لما هذا الجفاء؟ هل...تكرهينني؟
أديل وقد خفف من نبرتها الغاضبه نبرته الحزينة في الكلام ولكنها قررت ان تواجهه بما يعتمل في قلبها وتخبره بمخاوفها:لماذا تتبعني؟ لما تطاردني؟ هذا ما كان ينقصني مطارد...؟
وقع قولها عليه كالصاعقة ثم قال بنبرة غاضبة:ارجوكي ..هذا يكفي...
ذهلت اديل ثم أكملت:ماذا لم الصراخ ...هل لأن ما أقوله حقيقة؟
علا صوته وهو يقول:كفي...
حل الصمت المطبق ولم يسمع صوت إلا صوت تلك الشلالات بجانبهما.....كانت دموع الإثنان تنهمر بسرعة علي وجنتيهما
Adele...
كنت خائفة جدا ان يكون مارك مطاردا بالرغم من ذلك أشعر بأنه ليس مثل المطاردين...انه يبدو شخصا طيبا وحنونا
اووووووه يا الهي سامحني...أنا حقا نادمة علي ما تفوهت به...وسأكون نادمة أكثر لو اتضح عكس ما قلت
Mark...
لقد جرحتني تلك الكلمات كثيرا...ما كان علي ان احاول ان اتقرب منها منذ البداية..لا يوجد أمل وانا اعلم ذلك..لقد أحبته هو وليس أنا ...كما انها الان تعتقد بأني اطاردها...انتشلني من افكاري صوت تأوه ...نظرت خلفي ولم الحظ دموعي اللتي كانت تنهمر علي وجهي...وجدت أديل تتهاوي علي الارض...
Adele...
شعرت بانقباضة شديدة في صدري..وبدأ تنفسي يحتد..فما وجدت نفسي الا وانا اتأوه راكعة علي ركبتاي
وجدت مارك يتوجه نحوي بذعر ودموعه تملأ وجهه...اوووه يا الهي ...لقد آذيته و..آلمته...لقد كان يبكي ..انه آمن ...وجدتني أقول له بصوت واهن:آسفة...بعدها ذهبت في ذلك الظلام الموحش...
حينما استيقظت....بدأت أتذكر أخر ما حدث...وان جسدي وقع بين يدي مارك في حين كان يسألني:هل انتي بخير؟ ثم كررها ...ولكنني لم استطع الرد فقط قلت له:اسفه ...فقد كنت ذاهبة في إغماءة ولا ريب
افقت من افكاري ...ونظرت حولي..فإذا بي ارقد علي سرير ابيض..سمعت صوتا فنظرت بجانبي لأجد صوت الطبيب يتحدث الي شخص ما..سمعت صوت الشخص...فإذا به مارك...كان يسأل الطبيب عن بعض الاشياء اللتي تخص حالتي الصحية...
مثلت بأنني نائمة حتي عندما يذهب الطبيب استطيع الانفراد بمارك والاعتذار له عما تفوهت به...
خرج الطبيب ...سمعت صوت خطواته تتقدم نحو السرير الذي ارقد عليه...ثم سحب صاحب تلك الخطوات كرسيا بجانب السرير ثم جلس عليه ...بيد انه ظل يحدق بي لبرهة من الوقت...ثم بدأ يتحدث قائلا:أديل..اعذريني ان لم احدثكي عن نفسي كثيرا...ويبدو اني كنت مخطئا ايضا بعدم اخبارك عن كيفية معرفتي لك..لقد أصبحتي مشهورة في الآونة الاخيرة منذ ان تم تصنيفك كأفضل مصممة علي مستوي المدينه ويبدو ان شهرتك في تزايد ...أنا أعشق أعمالك حقا..وأتشوق دائما لمعرفة المزيد عنك وعن أعمالك...لقد عرفتكي منذ زمن بعيد حتي قبل ان تنتقلي الي منزلك الجديد هنا...كنت دائما اتابع اعمالك بشغف واتتبع سيرتك دائما....
لا اعلم لما توقف مارك عن الحديث ثم قال فجأة أسف لاني اجبرتك علي السير معي اليوم...
بعدها سمعت صوت خطواته الواسعة سكن كل شئ مما دل علي انه ذهب
...لم استطع التحدث ولم استطع فعل اي شئ ...غير البكاء بصمت...
Narrator...
مرت عليها الايام التالية..كأثقل وأبطئ ما يكون ..كانت تشعر باليوم وكانه اسبوع..وربما شهر...
كانت تمكث في منزلها طوال هذه الفترة
Adele...
مرت أربعة أيام منذ ان ابكيت ذلك الشخص بسببي
أنا أكره نفسي الان...أشعر بالإحباط الشديد
ولكني عندما استيقظت اليوم قررت أني سأبحث عنه..لأعتذر له..سأبحث في المدينة كلها حتي أجده
Narrator...
ظلت أديل تبحث عنه ست ساعات متواصلة ..ذهبت الي تلك الاماكن التي علمت انه يتردد عليها كثيرا...ولكنها لم تجده..ظلت تبحث بكل مكان يخطر ببالها ولم تجده
فكرت...هل يمكن أن يكون هناك؟..لا اعتقد..ولكني سأذهب بأي حال...
ذهبت إلي مكانهما المفضل ..الشلالات..ظلت تبحث كثيرا في هذا المكان ..ولكن لا فائده...
فتذكرت ذلك الكهف الذي يقع خلف الشلال ..ربما يكون موجودا به
ذهبت إلي ذلك الكهف..وصعدت إليه وهي تتحدي مخاوفها
وكما توقعت هذه المرة انها ستجده...توقفت قليلا أمامه
وهي تحدق بمشهده...فلقد كان متقوقعا حول نفسه مثل الأطفال...ويدفن وجهه بين ركبتيه...قررت أديل أن تحادثه...حيث انه لم يشعر بها بعد...فقالت له: مارك! هل...هل أنت بخير؟ لم أنت جالس هكذا؟...مارك! مارك!
رفع نظره إليها ...إرتعدت أديل عندما نظرت لوجهه...
ثم قالت له بذعر:يا إلهي مارك..ماذا حدث لك؟
                  *******************
تتوقعو ايش اللي هيحصل؟
يا تري إيه حالة أديل الصحية
وهل مارك عرف عنها حاجه؟
وهل هو بعد عن أديل للسبب دا ولا علشان حاجه تانية؟
ايش رأيكم فيهم؟؟
سلامات...أشوفكم البارت الجاااي^^

My Happiness...Behind The Waterfallحيث تعيش القصص. اكتشف الآن