تَعَلقتُ بِكَ .

The end- 17

Even the angles are cryin'..💔

حضروا المناديل ولو سمحتي خلو كيس المناديل يكون عائلي

انجوي 💔..

..

سِتُ سَنواتٍ مَرت عَلى تِلكَ الحَرب..وَ مَعَ تلك السَنتين..قَد مَرت ثَمانُ سَنوات..وَ أنتهت الحَرب الدَامية تِلك..

لَا يُمكن تَسميت إنِتِهاء هَذهِ الحَرب بِالإنتِصار..

فَالكَثير مِنَ الأرواحِ قَد غَادَرت هَذِهِ الحَياة..

وَ الكَثير مِنَ الوَعود خُذِلَت..

كَأخٍٍ أَكبر وَعدَ إخوانهُ بِأنهُ سَيَعودُ وَ مَع الكَثير مِن الألعاب..

وَزَوج وَعدَ زوجَتَهُ بِالعَودة سَريًعا وَمعَهُ بَاقة وَرد..

وَعَاشِق وَعدَ عَشِيقَتُهُ بِأنه بَعدَ أن يَعود سَيتَزوجون..

وَجَميعَهُم عَادوا لِعائلاتِهُم كَجُثث..قَتَلَتها تِلك الحَرب..

أحلامُ هَدِمَت..

وَ وَعوُدٌ خُذِلَت..

وَ أرواحٌ رَحِلت..

إنتَهَت تِلكَ الحَرَبُ بِمأساةٍ لِكِلا البَلَدين..

إرتَدَت السَماءُ لَونًا أسوَدًا..مُعلنَةً نِهايةَ الحَربِ وَ نِهايةِ حَيَوٰاتٍ كَثِيرة..

كَانَ مَحظوظًا مَن عَادَ لِوَطَنِهِ سَالِمًا وَ حيًا..

..

بَعدَ إنتِهاءِ تِلكَ الحَرب..

تَوجَهه فِيليكس فِي سَاحة المَعركةَ يَبَحَثُ عَن هِيونجين..

لَكي يُخبِرَهُ بِنِهاية الحَربِ تِلكَ..

وَ يَعودانِ مَعًا لِفَرنسا حَتى وَلو كَانَ بِالسِر..

كَانَ يَركُض وَ يَركُض بَحِثًا عَنه..

حَتى وَجَدَهُ وَ أخيرًا..

وَ لَكِن لِيسِ بِالطَريقة ألَتي أرادَها ..

وَجَدَهُ كَ جُثَةٍ هَامِدةٍ فِالأَرض..

بَقيَ يَنظرُ لَهُ وَ الصَدمة مُحتَلةٌ عَينيهِ..

سَقَطَ عَلى رُكبَتيهِ، كَما سَقِطَت دَمعَةٌ مِن عَينيهِ..