ومن قال أن الحب يقتصر على الشباب؟
حينما تتشابك خيوط الأربعيني جونغكوك صاحب علامة تجارية فاخرة بالثلاثينية إيما صاحبة منزل الجمال فهل سيتقبل من حولهم هذا التشابك؟
هي امرأة مؤثرة ،معروفة ومحبوبة على السوشال ميديا ،تعتني بأبنائها كأنهم أزهار قد تذبل لو...
البارت فوق السبع آلاف كلمة لذالك قدرو تعبي وتفاعلوا بالبارت 👀🔪
"السكينة مش تهديد ،للدغدغة"
_________
بين العاملات في منزل الجمال سارت إيما ،كان المركز كبير يحتوي على ثلاث طوابق ،الطابق الأول مختص بالمكياج وأنواع شتى من العناية بالأظافر بطريقة راقية وجميلة تحبها النساء بشدة.
أما الطابق الثاني ففيه كل أنواع العناية بالبشرة والجسم والتدليك الطبيعي بمكونات طبيعية مفيدة بحتة، عملت إيما مع مختصين كي تكون النتائج مرضية وهذا ماحصل حيث تلقت إيما اهتمام كبير بسبب ما تقدمه وكون كل شخص يدخل لمنزل الجمال يخرج راضياً بنسبة عالية وأكثر مايميز الطابق الثاني هو أنه للنساء والرجال على حد سواء.
الطابق الثالث والأخير لم تقم بافتتاحه بعد ،حيث كان مختص بمجموعة الملابس التي تعمل عليها منذ سنتين ،كان كل شيء من تصميمها هي حيث تبرع في الرسم ،تعاملت مع أشخاص يعرفون أجود أنواع الأقمشة وكل ماسيجعل منتجها عال الجودة والتقييم ،كل شيء جاهز في الطابق عدا بعض الأمور الخاصة بالديكورات وهذه أشياء بسيطة في نظرها.
من يدخل منزل الجمال سيعلم أن مديرته مهووسة بالنظافة فلا يوجد أي ذرة غبار على أي رف ولو كان في الزاوية ،لايوجد أي علبة طلاء واقعة ،أي فرشاة مكياج ليست في مكانها الأصلي ،رائحة المكان دائماً تفوح فيها أجود العطور والمنظفات ،كل شيء في منزل الجمال لامع ومرضي يجعل المرء يعشق العودة له من جديد
-سيدتي هناك زبونة تريد منكِ الإشراف على طلاء أظافرها بنفسكِ.
نطقت الموظفة لإيما التي تقف بينما تشرب من قهوتها وهي تراقب عمل الجميع وتفكر قبل إعطاء جيمين اجابتها النهائية، كانت ترتدي فستان بيج من الاسفل ومن الأعلى بدرجة أفتح وسترة فوقه يحمل نفس اللون الأغمق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أومأت إيما وسارت خلفها نحو المرأة التي تجلس في أحد الأماكن المخصصة للعناية بالأظافر لتبتسم لها الأخرى فور أن التقت عيني إيما بها فظهرت أسنان إيما لبسمتها هي الأخرى.
