Chapter 2

3.4K 215 109
                                    









9:15am

الطَقس كَانَ قَارسْ البُرودَه اجتَمَعت الغُيوم الدَاكِنه فِي السَّماء تُحذر النّاس بِأَنَها سَوفَ تَبكي فِي أَيه لَحظه

جَسَدُه كَالعادَه يَرتَعش مِنَ البَرد فِي أَثناءَ تَجولِه
هَمَسَ لِنَفسه بَينَما يُصدِر شَهقات مُتَقطِعه أَثناءِ ذَرفِهِ الدُموع لِعلّهُ يُهدأ نَفسَهُ

"تَماسَك جِيسونق أَنتَ تُريد الأَكل هَذهِ اللّيلَه لا يَجب عَليكَ أَن تَموتَ جوعاً أَرجوك تَماسك"

كَانَ يَشعر وَ كَأنهَ سِوف يَموت مِن البَرد وَ الجُوع

بَقِيَ يَتَجول بَحثاً عَن أُناس تَشتَري مِنهُ وَ لَقد هَطَلَ المَطر بِالفعل لِيُبَلل مَلابِسهُ لِيزيد اِنتحابهُ لِشده البُروده الّتي يَشعُرُ بِها وَ قَد اكتَسْت الحُمره أُذُناه خَدّاه وُصُولاً لأَنفِه لِشدهِ تَجَمُدِه وَ شَعرهُ الأَشقر التَصَقَ بِجَبهَتِه





































فِي قَصر عَائِله لِي فِي الصّالَه الفَخمهَ ذَات الأَثاث البَاهظ وَ الجُدران الكرِستَاليّه يَجلُس الأَبْ الأُمْ وَ ابنَهم

ابنَهم الَّذي يَرتَدي قَميص بِاللون الأَسوَد يُبرِز كَتِفاه العَريضَه وَ يَفتح أَول زرَين

التَفَّ حَولَ عُنُقِهِ ذو العُروق البَارِزه وَ وَشْم الأَفعه عَلى الجَانِبِ سِلسَال سَميك فِضيّ قَصير مَع بِنطال رَسميّ بِاللَون الأَسود وَ استَقرتْ سَاعَه فِضيّه حَولَ مِعصَمِه تُزيِنُهُ بِالإٍضِافه لِعُروقِه البارِزه بالإِضافه للوشم الذي امتَدَّ من صَدرِه وُصولاً لِنِهايه أَصابِعهِ

قَالَ بِنبره يَتَخَللها الإِنزِعاج

"مِاذا هُناك لِماذا استَدعَيتُماني؟"

رَدَّ عَليهِ والِدَهُ

"مينهو أَنتَ أَصبَحتَ رَسميّاً زَعيم أَكبَر مَافيات فَرَنسا وَ الَتي تَقود بِالفعل عِدّه مَافيات رُوسيّه وَ إِيطَالِيّه"

نَظَرَ لَهُ مِنيهو وَ قالَ سَاخِراً

"أَنا زَعيم لَها مِنذُ مَا يُقارِب الخَمس سَنَوات هَل هَذهِ تَهنِئه مُتَأَخِره أَم مَاذا؟"

ردَّ وَالِدهُ بِحده

"إِسمَع جَيداً لَقد سَلّمتُكَ زَعامه هَذهِ المَافيا الَتي تَوارَثها أَبناء عائِله لِي مُنذُ الأَزل يَجِبُ عَليكَ أَن تَكونَ أَهلا لَها"

 MS | زمُرديّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن