8:30pm
وَصَل لِلمَطعم لينزل مِن سَيارته بَحثَ بِأَنظارِه عن البائِع ليراه يَتحدَث مَع فَتاه وَعلى مَا يَبدو بِأنَّه كان يَبيعها الأَزهار
تَقدمَ مِنهُ يَقف خَلفَه لِتختَرق رَائِحه عِطره أَنفاس جسونق الَّذي التَفَت ليراه يَقف بَينما يَنظُر له بِشرود تحمحم بِخَجل من نظراته قائِلا
"آسِف سَيدي لَم يَبقى مَعي مَا أبِيعهُ"
رَدّ عَليه مينهو
"هَل لا زِلتَ تَشعُرُ بِالبرد؟"
"آه ك-كلا إنّ مِعطفك يَفي بِالغَرض شُكراً"
"يَظهَر عَلى وَجهِك التعب عَليك أَن تَرتاح"
تَحدَّث مينهو عِند مُلاحظته أنّه يأخذ أَنفاسَه بِصعوبه بَالِغه
لَم يَرد عَليه جِسونق فقط بَقي ينظر لَه بِوهن يراه مِنهُ ثَلاثِه نِسخ تَرنَّح جَسدهُ وَ كَادَ يَسقط لَولى يَدي ميِنهو الَّتي أَحاطَت جَسدُ بِإحكام بينما نَظرَ لَُه بِقلق قائِلاً
"هَل أنت بِخير؟ أَتسمَعني؟"
كَانَ يَترَدد صَوت مِنيهو فِي دِماغه كَالصَّدى ليَسقط مَغشياً عَليه بَين يَديّ مينهو الَّذي سَارَع بِحَمله وَ توجهه للسّياره يَقود بِسرعه عَالِيه للِمشفى بَينما يُتمتم ب
"يَا إِلهي لِتَتَماسك"
وَصل لِمشفى العائِله لِيحملهَ وَ يُهَرول بِه لِلدَاخِل اجتَمع الأَطِباء حَوله وَضَع جيسونق عَلى السَرير النَّقال لِيتَوجه بِه الأَطِباء لإِِحدى غرف المَشفى
بَعد مُرور رُبع سَاعه
"زَعيم، إِنَّهُ يُعاني مِن فِقر الدَم وَ انخِفاض شَديد فِي الوَزن أَنا حَقاً لا أَدري كَيفَ هُو بَاقي عَلى قَيد الحَياه للآن"
لَم يَستَطع مينهو الرَّد عَليه بَقي فَقط يُحملِق بِوَجه الطَّبيب بِصدمه بَينما أَكملَ الطَبيب كَلامهُ
"يَستَطيع الخُروج الآن وَلكنَّه مَازال نَائِماً وَ هُناك عِدّه أَدويه أَرجو مِنكَ أَن تَحرِص عَلى أَن يَتنَاولهم الصَغير لِتَتفَضّل"
هَمهم لَهُ مينهو بَينَما قَدَّم لهُ الطَبيب وَرَقه بِأَسماء الأَدوِيه وَ الَّتي كَانت خَمسه وَ جَمِيعها فِيتَامِينات ليَتنهد مينهو مَاسِحاً بِكَفه العَرق الَّذي تَجمَع عَلى جَبينه
أنت تقرأ
MS | زمُرديّ
Romanceعِندَما يَلتَقي بائِع الأَزهارْ بِرَجل وَسِيم "أُريدُ كُل تِلكَ الأَزهار الَتي فِي السَّله" "الجَّمال يَجبْ أَن يَختَبئ لا أَن يَظهَر بِكلُ سُهوله" Minsung*
