طفلتي

5.8K 85 11
                                    


تمشي رافعة الرأس بكل ثقه عائده من طريق المدرسه تحمل حقيبتها على كتف واحد تعود للميتم الذي تُركت فيه بعد موت عائلتها من قِبل عمها وزوجته لذلك وهي بكل بساطه.
قتلتهم بنفس الطريقه بدون معرفه احد كما تعتقد
..

...
بعد فتره دخلت الميتم رأت المربيات يذهبون يمين ويسار كأن هناك وزير قادم لم تهتم ليذهبوا للجحيم دخلت الغرفه لتجد العاهرات
واقفات امام التسريحه الوحيده في الغرفه يضعن المكياج ولا كأن عمرهن 12عام.. أيضاً
لم تبالي وببرود استلقت على السرير تنضر للسقف ببرود

إلى أن أتت إحدى الفتيات التي لا تذكر اسمها
وقالت ( روزلينا لما لا تجهزي معنا يقال ان هناك زوج وزوجته اتو لتبني فتاه انها فرصتنا للهروب من هذا السجن)
نضرت صاحبة الزرقاويتين ببرود (وهل احتاج ان اصبح عاهره مثلكن ليتبنونني وعدى ذلك لو اردت الهروب لفعلت من وقت طويل والان اخرجن جميعكن من هذه الغرفه حالاًاريد النوم هيا)
صرخت في آخر كلماتها مهدده فخرجن جميعهن وعم الهدوء وبقيت تنضر للسقف حتى نامت

في مكان اخر

  كانت اليزا وكارلس في السياره قادمين لأخذ ملاكهم اللطيف واخيرا بعد انتضارقالت أليزا بصوت ملئ بهوس طفلتها التي انتضرت أخذها 3سنين هي وزوجها (لا أصدق  سوف نأخذها واخيرا لأحضاننا بعد طيل انتضار لا أصدق لوكاس) نضر لها  بحب وابتسم بهوس وهو يتذكر شكل طفلته ورد عليها (صدقي سنحصل على طفلتنا وسندللها ونجلب لها ما تريدسنحولها  إلى طفلتنا)
نضرت له اليزا بحب والابتسامه تشق وجهها
لكن اختفت وتحولت لملامح جديه وبارده عندما رن هاتفها برقم أجابت عليه (اجل ماذا)
تكلم الطرف الآخر بهمس (دخلت عائده من المدرسه وذهبت للغرفه طردت الفتيات والان هي نائمه على جانبها اليمين ولون الغطاء  بني مائل على سواد) قالت لها تفاصيل طفلتها الصغيره ولكنها لم ترضى بذلك فقط بل سألت ببرود (ما تسريحه شعرها هل تزعجها وهل بدلت ملابس المدرسه لا اريد منها ان تزعج نومها) أجابت الطرف الخر قائله (قامت بفرد شعرها ولكن لم تغير ملابس المدرسه للان هل اغير لها؟) صرخ اليزا غاضبه وتقول مهدده (جربي ان تلمسيها لما ابقيتكِ على قيد الحياه يا عاهره مفهوم انا من سيغير لها فقط)  أغلقت المكالمه في وجهها دون أن تنتضر الرد وبى عليها الانزعاج فنضر لها لوكاس وقال (ماذا حدث مع من تحدثتي ولما هذا الازعاج) نضرت له وقالت بصوت منزعج
من تصرف طفلتها (لقد أتت من المدرسه مشياً رغم المال الذي نضعه لها كل يوم وأيضاً نامت و لم تستحم بعد العوده ولم تغير ملابسها حتى) نضر لها لوكاس ويبدو انه انزعج أيضاً لكن قال مطمئن اليزا (لابأس سوف نأخذها الان معنا ونعتني بها لدرجه ان حتى على إقدامها لن تسير أبداً) وكم بدى مختلاً وهو يلقى كلماته الاخيره وهو ينضر صورتها المعلقه في السياره قالت اليزا بعد ان اقتنعت بكلامه وسألت مستفسره (ماذا ان لم تقبل القدوم معنا بهدوء فهي عناديه صعبه المِراس ولا تعرف مصلحتها فهي مهما فعلت تبقى طفله) نضر لها لوكاس وابتسم وقال (لا بأس أيضا أحضرت احتياطاتي وأيضاً ان لم تقبل ستأتي بالاجبار كما قلتي لا تعرف مصلحتها
انا لن اسمح بأبعدها عني أو عنا بعد الآن لقد انتضرنا طويلاً... لن اسمح حتى لو كانت هي)
لم تتكلم اليزا ابدا تضر لعيناه التي اضلمت وهي تؤيده في قلبها ومن ثم نضرت للنافذه

تنتضر الوصول للميتم لأخذ طفلتها.

في غرفه الميتم

نائمه فوق السرير تحلم بكابوس يعيد ماضيها
المرعب منضر عائلتها المحروقه أجسامهم وعمها وزوجته ينضران بكل برود للمنزل وعلى شفتيهما ابتسامه قذره اتنفضت من مكانها تتجه نحوهما منَ ثم.... انتفضت من نومها تتعرق وتلهث وادركت انها في الميتم اعتدلت في جلستها وارادت النهوض حتى فُتح الباب دون طرق ووجدت......

يتبع

هاي هذه أول روايه لي اريد منكم التصويت والتعليقات لكي ارى كم اعجبتك واستمر

والدي المهووسان بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن