ادمان

3.9K 128 71
                                    

يقف كل من اليزا ولوكاس امام غرفه ذات بابً
اسود فخم يبدو أنه مُقفل جيداً بقفل إلكتروني مربوط بأنذار الحريق للتنبيه ان اي شخص يدخل دون اذن وضع لوكاس بصماته ورمز المرور فاتحاً الباب داخلاً الغرفه وخلفه توجد اليزا
وقفت في منتصف الغرفه البيضاء التي تشبه المختبر الكيميائي حيث توجد أدوات المختبر من دورق التحضير... الخ وهناك رفوف بيضاء
حاويه على عدد هائل من الادويه ورفوف اخرى حاوي على اغلب ادوات المشفى
قال لوكاس وهو يجوب بنظره أنحاء الغرفه
لوكاس؛( الان اليزا اي علاج من علاجات الإدمان سوف نستخدم لطفلتنا  المدمنه)
قالت اليزا وهي تتجه لأحد أركان الادويه تخرج انواع مختلفه من الادويه
اليزا؛ (يوجد انواع كثيره لكن بما ان ابنتنا مدمنه من درجه عاليه اتوقع اننا يجب أن نستخدم؛*****؛ لكن يجب علينا أن نحافض على سلوكياتها وضمان ان لا تؤذي نفسها باحثه عن تلك السموم ولا يعني اننا قيدناها بالسرير انها لم تحاول التلاعب معنا)
تقدم لوكاس واخذ الدواء من اليزا وقال وهو يقَبل رأسها
لوكاس؛ ( لا تقلقي عزيزتي سوف اتأكد من عدم فعلها لأي تهور ممكن وان تطلب الأمر أيضا سأمنع حركه قدميها إلى الأبد الأهم لدي ان تكون صحتها افضل ما يكون وان لا تؤذي نفسها وتخضع لنا للأبد)

..

دخلا الغرفه التي تركا ابنتها فيها مقيدة القدمين بالسرير بواسطه اصفاد ذهبيه ذات قماشاً من صوف وحرير من أجل أن لا تتأذى
كانت روز بوضع الجنين تهلوس بكلمات غير مفهومه وتشد على خصلاتها الاماميه بي واليد الأخرى تُخرمش رقبتها غير منتبهه لدخولهما

ركض لوكاس لها بسرعه ممسكاً ليديها بيد واحده ويده الأخرى روُفعت تمسد على شعرها
بحنان امام بكائها الهستيري قائلاً
لوكاس؛ ( اشششش طفلتي لا بأس سيذهب الآلم سيذهب الآلم اشششش)
بدأت روز بالانتفاض  تنظر لعينين لوكاس تاره وعيني اليزا ناره أخرى قائله بين شهقاتها
روز :( ارجوكم ارجوكم فقط واحده اقسم واحده فقط ولن اطلب مره اخرى ارجوكم انني اتألم اقسم ارجوكم لا تفعلوا هذا بي ارجوكم انه مؤلم أشعر اني سوف اموت)

رد لوكاس على توسلها بهدوء وحنان  بينما يضعها بحضنه يقبل وجهها ويمرر يده صعوداً ونزولا على ضهرها يحاول جعلها تهدئ

لوكاس؛ ( اعلم طفلتي اعلم انه يؤلمكِ لكن اسف لا استطيع اعطائكِ هذا السم المميت طفلتي لكن لا تقلقي سنعالجكِ منه للأبد)

بدأت روز بالهيجان تصرخ بأعلى ما لديها من
صوت تريد أن ترتاح فقط ما الصعب بهذا
روز؛ ( اللعنه الملعونه عليكما اقول لكما اني اتألم لما لا تفهمان هي حبه واحده واحده فقط رجائاً)

تقدمت اليزا تجلس من الجهه الأخرى لروز تمسح على ضهرها قائله بصوت جاد جداً
اليزا؛ (اولاً طفلتي اذا لعنتي مره اخرى سأضطر إلى تخديركِ حسناً؟ ثانياً طفلتي انتِ مدمنه والحبه الواحده سوف تصبح اثنان وثلاث ومئه إلى أن تموتين بسبب هذه اللعنه لكننا لن نسمح لكِ بأن تقتلي نفسكِ اتفهمين انتِ لنا ابنتنا طفلتنا روحنا كل شي لكن هذا لا يعني اننا سنسمح لكِ ان تؤذي نفسكِ ابداً)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

والدي المهووسان بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن