يجب أن تعتادي

3.2K 87 124
                                    

. اعلم اني تأخرت قليلاً عليكم لكن ما ان اكتملت شروط البارت السابق بدأت الكتابه بنفس اليوم وانهيتها لكن الانترنت عندي كان سيئ وكالعاده ما ان تتم الشروط ينزل بارت جديد... I'm sorry

..
Enjoy

صوت صراخ يعم الإرجاء وبقوه... تصرخ روز عليهما وتلقي جميع انواع المسبات التي تعرفها لأنهما قاما بوضعها بغرفه غريبه مقرفه على سرير كبير ذو قطبان من الجوانب وفي الاعلى أيضآ كأنه قفص.. ولكن هل تعتقدون أنهما تركاها هنا وخرجا  لا هما جالسين على زوج الكراسي الهزاز وينضران لها دون تحريك شبراً واحد وبسبب برودهما هذا ازداد غضب  روز وهي تحرك رأسها يمين ويسار بهستيريه
الى ان نزلت دموعها من الغضب منهم ومن نفسها لعدم قدرتها على التحرك

تكلمت اليزا حال رؤيتها الدموع التي نزلت من عيني طفلتها الصغيره وقالت بهمس وهي تنظر للوكاس
اليزا :(يبدو ان طفلتنا انتقلت من نوبه الغضب إلى نوبه البكاء لذا فالنريحها قليلاً لا اريد من ابنتي الغالية ان تبكي كثيراً ان البكاء مضر)
آيدها لوكاس على كلامها قائلاً
لوكاس :( صحيح كلامكِ حبيبتي بما انها بَكت يعني ان ارادتها قلت قليلاً لذا سنبدأ المرحلة الثانية بسلاسه)
أنهى كلامه بالتزامن مع نهوضه يتجه للتي بدأت بالبكاء بشكل هستيري وتصرخ أثناء بكائها صرخات غاضبه ومتألمه وهي تحاول تحريك عضلاتها المتخدره... انحنى لوكاس لقفل الإلكتروني للقفص الخاص بطفلته ووضع ابهامه على الشاشه فضهر لون أخضر دليل على قبول البصمه ثم ضهر مسح ضوئي للعيون ففتح لوكاس عينيه ليتعرف الماسح عليه.. واخيراً فُتح القفل  فدخل لطفلته التي لاتزال تبكي بحرقه وتخرج تأوهات متئلمه مع كل محاوله لتحريك جسمها
انحنى نحوها وحملها محتضنها بقوه لو كانت تشعر بعضلاتها لصرخت صرخه يسمعها حتى الأطرش وقال وهو يهزها بخفه محاولة لتهدئتها
لوكاس :(اششششششش صغيرتي الجميلة
لا تبكي انتهى الأمر لن نترككِ وحدكِ مره اخرى فقط اهدئي)  يخرج من القفص حاملاً روحهُ معه ثم نظر لأليزا التي لاتزال تجلس على الكرسي وتنظر نضره غريبه في اتجاه
طفلتها الصغيره قد تكون نظره حب او اشتياق او حتى هوس..
وصل لوكاس عند اليزا وبيده روز التي بدأت قدرتها على المقاومه تقل وترخي رأسها على كتف لوكاس وشهقات خفيفه تخرج منها والدموع لم تتوقف إلى الآن قائله بخمول وتتعب بينما بدأت عينيها تطلق نظرات غضب نحوهما
روز :( ماذا تريدان مني لما انا لا استطيع الحرك لما انا في هذه الغرفه المقرفه اللعنه عليكما فلتتركاني اقسم اني سأقتلكما بيدي العاريتين) انهت كلامها وهي تنظر لهما بحقد وغِل بقى لوكاس صامتاً بينما اليزا نهضت من كرسيها مقنربه من طفلتها ورفعنا يدها تلمس وجنتين روز بخفه وهي تقول بصوت حنون مملؤ بالهوس
اليزا :( ماذا نريد منكِ صغيرتي؟ نريدكِ انتِ
وحدكِ ملكاً لنا وتحت جناحينا الدافئه وان تبقي طفلتنا إلى الأبد اما بالنسبة لماذا لا تستطيعين الحركه لأننا انا ودادي خاصتكِ طفلتي صنعنا لكي دواء يعمل على تخدير اعصابكِ اللطيفه لكن لا تخافي نحن بارعون بهكذا أمور وسنعطيكي الترياق ما ان تكوني مطيعه.. وهذه الغرف التي تقولين عنها مقرفه
ستصبح يوما ما مكان راحتك وتعرِكِ من نفسك وتسليمها لمامي ودادي الوحيدان اللذان
يحبونكِ في العالم لذا لا نستطيع ترككِ تذهبين لقد انتظرناكِ كثيرآ... وبخصوص انكِ ستقتلينا بيديكِ يمكنني القول اننا الوحيدات في العالم الذي لم ولن تستطيعي قتلنا لأننا الوحيدين اللذين لن نخذلكِ مثل ترك واللديكِ الأصليين لكِ وقتلهم من قِبل زوجه عمكِ التي تعتبرينها امكِ الثانيه وعمكِ الذي كان يأخذكِ للملاهي وكنتي تحبينه كثيرا.. لكن الجميع اي الجميع خانكِ صغيرتي الأ نحن نحبكِ لدرجه
ستبقين بحضننا للأبد متجرده من المشاعر السلبيه وفقط تطلبين الحنان من والديكِ الجديدين والدائميين افهمتي  لا أحد يحبكِ غيرنا لااحد لذا يجب أن تعتادي على هذا )
انهت اليزا كلامها وهي تقَبل رقبه طفلتها الخالمه التي حال سماعها لكلمات اليزا بدأت تحرك رأسها يمين ويسار تحاول حبس دموعها
وتقول بغصه وصوت متعب
روز :( لا لا لا هما لم يتركاني لقد انتقمت لذا يجب أن يعودان لي لالالا الجميع الجميع يحب روز)
ضلت تردد هذه الجمله بشكل مجنون نظر لها كل من اليزا ولوكاس بصمت ينتظران انتهاء
نوبتها لكنها اسمرت بتحريك رأسها تصرخ وتبكي مردده انها انتقمت لوالديها وهم سوف يعودون لها قريبا... لذا نظر لوكاس لأليزا نظره فهمت هي معناها فرفعت يديها تحمل روز
من حضن لوكاس إلى حضنها  ليمُسك لوكاس وجنتيها بيديه الاثنتين ويقول بقوه وصراخ يحاول جعلها تستوعب ما حدث وما سيحدث
لوكاس :( لا لقد ماتا الانتقام لن يعيدهما اتفهمين لن يعودا لقد احترق جستهما وصارا رماداً كما فعلتي بعمكِ وزوجتهُ حسناً... وبما اننا اجبناكِ على اسئلتكِ الان يمكنكِ البكاء صغيرتي)
أنهى كلامه مقبل جبينها ويديها بينما روز ضلت تنظر للفراغ مصدومة من كلامه لكن احتضان اليزا لها جعلها تنفجر بالبكاء
إلى أن بدأت تغفى شيئاً فشيئاً واخر ما سمعته هو صوتها معاً يقولان كلام غريب لم تفهم معنا لكنها لم تهتم الدفئ الذي هي به مريح لدرجة عدم قدرتها على التفكير في كلامهما
اليزا ولوكاس :( اجل صغيرتنا نامي في احضاننا وابكي في احضاننا واغضبي في احضاننا وارتاحي في احضاننا لأنها لكِ وحدكِ وملككِ انتِ.. لن نسمح لحزنكِ ان يسيطر عليكِ مره اخرى ابداً)
قَبل لوكاس رأس طفلته اليزا قَبلت رقبتها بخفه حتى قال لوكاس مشيراً بعينيه لباب الغرفه
لوكاس:( هيا لننزل طفلتنا للأسفل لبدأ المرحله الثانيه حبيبتي)
..

.
مشى كل من اليزا وكارلس بأتجاهها باب الغرفه خارجين إلى الأسفل من أجل البدأ المرحله الثانيه بعد جعلها تتواجه مع حقيقتها واضعاف ارادتها وكسر مقاومتها  متجهين لجعل طفلتهما مطيعه ومرتاحه وأمنه للأبد في احضانهما لكن بطريقه غريبه قليلاً... ليس قليلاً بالكثيراً
..
شروط البارت القادم
20صوت +120 تعليق=بارت جديد

والدي المهووسان بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن