هاري&دراكو "قلاده الفضه"

P.16

يلا نبدا♡
       .................................................

نارسيسا : دراكو هل يمكننا التحدث قليلا ؟
دراكو (بهدوء) : منذ متى وانتِ تناديني باسمي؟
نارسيسا : دراكو انا امك! ارجوك دعنا نتحدث قليلا
دراكو (ببرود) : ليس لدي ما اقوله..
نارسيسا (باصرار) : ولكن انا لدي.. لنتحدث
دراكو : حسنا

عادت نارسيسا لتجلس قرب الاخر الذي عدل من جلسته لتردد بهدوء

نارسيسا (بتأسف) : انا اسفه، لأنني لم أوقف والدك في كل مره اراد ضربك بها اسفه، هل يمكنك مسامحتي؟
دراكو (يشيح بنظره بهدوء) : لا أرغب بالرد..
نارسيسا (تحاول امساك دموعها) : لا باس ف...فقد استمع لي، اعلم انك لن تسامحني على كل مافعلته
دراكو : .....
نارسيسا (ببكاء) : اسفه لانني لم اساعدك في الماضي، اسفه لأنني لم انقذك في كل المرات التي كنت ستموت بها.. انا نادمه حقاً
دراكو (ببرود) : هل سيعيد ندمك طفولي؟ انتم لم تتركوا لي اي ذكرى سعيده منذ ولادتي
نارسيسا (ببكاء وشهقه) : وانا اسفه على هذا على كوني ام سيئه
دراكو : المكان الذي كان يجب أن يكون منزلي ومنبع الأمان؛ كان هو نفسه المكان الذي يؤذيني
نارسيسا (ببكاء شهقه) : اسفه..اسفه
دراكو : ....
نارسيسا (تمسك بيد الاخر ببكاء) : هل يمكننا البدأ من جديد؟
دراكو (بغضب وحده) : ماذا؟ البدأ من جديد! هل انتي جاده، هل تريدين مني نسيان كل مافعلتوه بي؟
نارسيسا (تبكي بشده) : أحاول إصلاح أخطائي، انت ابني الوحيد ولا اريد خسارته! رؤيتك اليوم تبتسم اسعدتني
دراكو : ....
نارسيسا (تمسك يد الاخر بقوه وبكاء) : عندما رأيتك تبتسم علمت انني لم أكن يوماً سبباً في رسمها على وجهك
دراكو (يشيح بنظره بحزن) : ....
نارسيسا (ببكاء) : لا اريد خساره شخص اخر من عائلتي، هل تستطيع منحي فرصه اخيرة
دراكو : حسنا، فقط واحد
نارسيسا (تبتسم بين دموعها بسعاده) : حقا !!

نهض دراكو ليدخل الحمام وقبل ان يغلق الباب ردد

دراكو : غادري، سانزل خلفك بعد قليل
نارسيسا (تبتسم بسعاده) : حسنا

غادرت الام بعد مسح دموعها ليدخل الاشقر الحمام ويغلق الباب ويفتح الماء ويبدأ بالجريان لتبدأ دموعه بالنزول والامتزاج مع الماء بينما ينزل راسه للاسفل ليردد بين شهقاته المنخفضة

دراكو : ما خطبها فجأة تأتي وتعتذر! تطلب السماح وفرصه اخرى كما لو كان الامر سهل..

جلس على الارض قرب المغسلة ليردد بينما يضع يداه على وجهه محاولا ايقاف دموعه

دراكو : هل تعتقد أن الأمر سهل هكذا !

بعد دقائق نزل دراكو ليجد والدته تجلس على طاوله الطعام بينما تبتسم بهدوء بوجه شاحه بسبب بكائها ليجلس قربها ويبدأ بتناول الطعام بهدوء ليردد الاخر بانزعاج