دخلت الى غرفة إجتماعاتنا حيث كان Ahmed نظروا لي نظرة حادة و بدأ فورا Ahmed في مناقشتنا حول كيف نغير العمليات و المكان حيث نلتقي لم يكن ذهني متصل تماما معهم فتارة يميل الى التساؤلات العدة التي تراودني حول ذلك الفرنسي قاطعت Ahmed بعدها
-وهل نعلم من الذي افشى بنا الى الفرنسيين ؟
لحظة انتهاء كلامي جاءت صفعة من العدم و مسكني من ذقني و اصابعه دفعت لحم خدي الى اسناني و قال بصراخ ماذا دهاك انت ؟ هل انت معهم ؟ هل سأخبرك كي تخبريهم ؟ لم أملك المجال للتكلم ولا أستطيع من يده التي على فمي و رمى برأسي جانبا حتى احسست بالم شديد في عنقي لم يكن في راسي اي كلام ، لم أتفوه باي كلمة بقيت ساكنة ، لم ارفع عيناي اليه و بعدها قال
- هل ستبقين ؟
بعد ان فتح الباب و وقف امامه
- أم تذهبين ؟ و لن ترى عيناي عيناكِ الى الأبد و انت مع الفرنسيين عندي
لم يسع لي أن أقول سوى سابقى أنا لست فرنسية و لن أكون بعثنا Ahmed بعدها الى الجبل انا و بنتين مع صديقنا في المهمة Remdan اخذنا حمار معنا ، اوقفونا في الطريق و ادعى Remdan اننا زوجاته ولم نلد قط لذا سنذهب لزيارة البيت المقدس في الجبل و نبيت هناك لعلنا نلد فتشونا و ضربو Remdan بدون سبب و جعلو احدى البنتين تظهر لهم مؤخرتها بما أنها سمينة لم يوقفهم Remdan لاننا اخبرناه ذلك مسبقا اي حركة تسبب فشل المهمة لا نريدها فنحن يجب علينا قتل ذلك الجندي اللعين الذي يحسب نفسه الإلاه الثاني . سرنا نحو البيت المقدس جلسنا هناك ليحل الليل بدأنا نحفر في الاماكن حيث خبأ Ahmed الادوات التي تساعد على القتل جلبناها داخل البيت و خرجت احدى بنات المجموعة الى الخارج بزي شبه عاري و ذهبت تغتسل في النهر حيث يوجد القائد مع جنوده الثلاث عند ابتعاد الجنود كثيرا حاولت التقرب نحوه بعد مراقبة لساعات و قال لها :
- من انت و ماذا تفعلين هنا ؟
- انا ؟ ماذا تريد ايها الجندي ؟ جئت فقط الى البيت المقدس لابيت هنا لأنني بقيت بلا زوج و انا اريد الزواج طلب مني في منامي ان اغتسل و أنام داخل البيت ذاك بعدها يؤتوا لخطبتي .
ضحك القائد و حاول التقرب إليها و هي ايضا و قالت له ليس هنا يمكننا الذهاب إلى البيت المقدس رفعها إلى البيت و هناك لقى حتفه قتلهRemdan و انا و تلك الفتاة الاخرى . جررناه تحت مكان مظلم جدا و دفناه ، خبئنا كل الدلائل و لم نترك شيئ
جاء الجنود بحثا عنه فنزعنا ثيابنا كأننا أزواج دخلو بقوة و قال لهم Remdan ماذا تريدون ؟
نحن اتينا الى هنا بتصريح من جنودكم لطلب الذرية لا نعرف أي شيئ دخل الجندي و فتش المكان لم يجد شيئ سوى نحن عاريات نصرخ دون توقف ...
YOU ARE READING
Tafat ✧ تافاث
Romance๑ألقي تحياتي إلي" فرانسيس" الذي أثبت لي أن الحب ليس وهما๑ من فم " تافاث " لم أكن أعلم أنه سيأتي يوم و أروي فيه هذه الحياة الحقيقية لكن أريد أن يرى الناس أن الحب ليس وهما و أن النهاية السعيدة ليست في القصص فقط و أن العاشق لا يسمى عاشقا إذ لم يكن...
