suite

14 1 0
                                    

أطلقوا طلقات متتالية جعلتنا ساكنات ولا نسمع شيئ سوى طنين عميق في رؤوسنا ضربوا Remdan و أخذوا يهددونه بنا إذ لم يخبرهم مكان القائد و إذا كان هو الفاعل و لكن هو بقي ساكنا لا يدافع حتى عن نفسه . مسكونا من ارجلنا و أخذوا يجروننا الى الخارج واحدة تلوى الاخرى عاريات و كلما صرخنا يهم الجندي في صفعنا بصفعات قوية ترسم اصابع اياديهم في اجسامنا وقفنا مستندات مستقيمات على الحائط صامطات و أدخلوا البندقية في مؤخرته و أطلقوا الرصاص عليه و هو يبتسم لنا و ينظر للسماء ،أخذت بعدها بلحظات أزغرد له و نحن نبكي بشهيق اكثر من بكائي على موت أخي Omar رحمه الله عدنا الى القرية و أخذنا Remdan على الحمار لم يرانا أحد سوى Saïda و Ahmed ،اتجهنا الى ابواب بيوتنا و نحن حزينات جدا بينما Ahmed يصرخ في القرية و يعلن وفاة Remdan كل القرية خرجوا الى الخارج يبكون بقيت امام باب بيت قريب من بيتنا مع سماع صوت امه و اخوته بعدها رأيت زوجة أخي و أخي يجرون نحو الصراخ . لمحتني زوجة أخي و جاءت مسرعة نحوي مسكتني من يدي و جرتني الى ممر فارغ هناك و بدات تصرخ و تتحدث بخوف
-الى أين ذهبت ؟
- أين كنت ليلة البارحة ؟
-لقد طال عملك و فضحتيني امام ابيك لم يعد الان يصدقني لقد اخبرتهم انك نمت عند بيت جدك ذهب ليلا و لم يجدك اقسم هو و Ali انهم سيقتلوكي اليوم
-ماذا افعل الان ؟؟؟؟
و القلق دخل الى ركبتاي و احيا قلبي شعرت بخوف رهيب
- سأخبرهم بعملي و ان تقبلوه ، تقبلوه او سأخرج من المجموعة
-هل سيسمعك ؟ خلتي أنه سيسمعكي ؟ لم تتركي المجال أبدا اما ساذهب فورا للمنزل
- هل ستتركيني ؟؟ هل ستكوني معي ان ضربوني ؟
نظرت إلي نظرة لم أفهم منها سوى انت مصيبة حلت على يا tafat , و علمت انها لن تتركني مهما حدث
ذهبت معها الى المنزل دخل أخي و بدأ يصرخ علي و يحاول فهمي زوجة أخي تدافع عني و أمي تصرخ عليه . أخبرته كل شيئ بالتفصيل و لم أصدق ان ردة فعله ستكون الفخر و التقبل أبدا لذا طمنني أنه سيخبر ابي و يقنعه و إذا قنعه سيجلبني من بيت جدي الى المنزل حيث سأنتظره هناك الى ان يقنعه .
أعادني ابي صباح اليوم التالي لم نتحدث بقينا ساكنين الى ان وصلنا للمنزل خرجت لأرعى الغنم في الجبل لأنسى قليلا تلك الضغوطات التي مررت بها.
في تلك الفترة شرد ذهني قليلا حتى رأيت شابا وسيما ظهر من التلة ذالك الفرنسي اللعين انه هو تماما ما الذي جاء به ؟ هل سيتذكرني ؟ هل جاء الي لم أنه مر صدفة ؟ ربما لا انه يراقبني ؟ هل تحدثت مع نفسي ثم رآني من بعيد ؟ هل هذه التنورة جميلة علي ؟ أم افوح برائحة فضلات الغنم ؟ مرت عدة تساؤلات بينما هو يمشي نحوي وصل الى دائرة جلوسي
- هل تسمحين لي بالجلوس ؟
- لماذا ستجلس معي ؟ هل لنتحدث انا أكره الحديث .هل لنتعرف ؟ أنا لن أملك صديقا من سلالة فرنسية فأنا حقا أكرهكم لنكن أكثر صدقا بما انك تحب الصدق
- انت تتحدثين كثيرا حتى اكثر مني لنسكت قليلا
جلس بعيدا عني و اخذ ينظر الي بغرابة لا بحب
لم استطع ان اقاوم جمال عيونه البريئة التي جاءت على شكل حب لامس قلبي البارد
- ما اسمك ؟
- انا جزائرية و أكره اي فرنسي او اسم او شيئ يمشي الى كلمة " فرنسا "...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 16, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Tafat ✧ تافاث Where stories live. Discover now