.
.
.
🥀
...................
بعد عدة قبلات وبعد الكثير من العناق لإشباع شوقهم، كانت أوفيليا تستند برأسها على صدر شيسوي الذي يلف ذراعه حول كتفها ويضمها إليه، والبطانية تلتف حولهم.
كان شيسوي مسترخياً لدرجة أنه كان يريح ذقنه على رأس أوفيليا ويلعب بخصلات شعرها وفي كل ثانية يضع قبلة على رأسها.
لقد إختفى قلق وهم شيسوي تدريجياً بعد مقابلتها ورؤيتها بخير وأهم شيء إنها لم تكن غاضبة منه وهذا جعله يرتاح.
رفعت أوفي رأسها قليلاً لتراه، أبتسمت بوسع عندما انزل نظره لها ثم قبل جبهتها، لقد حرك مشاعر قوية داخلها بسبب تصرفاته.
" الطقس بدأ يصبح بارداً عليكِ!، هل ندخل؟. "
سألها شيسوي وهو يبعد غرتها عن جبينها.زمت أوفي شفتيها قليلاً ثم نظرت أمامها.
" لم أنزل منذ فترة، لأبقى قليلاً بعد. "
وبالفعل أنصت شيسوي لها وبقى كلاهما في الحديقة وكانت أوراق الشجر والاغصان تتحرك بسبب الرياح.
ألقى شيسوي نظرة خلفه بعد سماع خطوات أحد ينزل الدرج، ورأى عمه مينما وهو ينزل الدرج ويتجه نحوهما.
وبعد ملاحظة مينما ل شيسوي أسرع من خطواته حتى وصل لهما، ثم وقف بالقرب من مكان جلوسهم.
" ماذا تفعل بجانب إبنتي؟. "
سأل مينما وهو يعقد حاجبيه وينظر لأبن أخيه الذي يجلس بجانب إبنته.كان شيسوي سيرد لكن أوفي عدلت من جلستها ونظرت لوالدها وهي تضع يدها على حافة المقعد.
" ماذا..هل ممنوع علي أيضاً الجلوس مع شيسوي يا أبي؟. "
سألت بنبرة جافة وهي تنظر لوالدها الذي ضاقت عيونه بسبب نبرة أوفي، وحديثها.
" هو لا يفترض به التواجد بجانبكِ!. "
نطق مينما بهدوء محاولاً تمالك أعصابه.فهو لم يعد يطيق شيسوي بعد الذي حدث.
قلب شيسوي عينيه وهو يبعد يده من فوق كتف أوفي ثم نهض وهو يعدل من سترته.

أنت تقرأ
House Family ( منزل العائلة )
Romansaمن كان يعتقد بأن يجتمع أفراد تلك العائلة تحت سقف واحد بعد كل هذه السنوات؟!، هل سيبقوا معاً أم سيعود كل واحداً منهم إلى حياته ومنزله الخاص؟. شيسوي. أوفيليا.