ها أنا هنا أمسك اخر الصفحات من روايتي المفضله ولفضول يتصاعد داخلي لا اعلم إذا كانت نهاية بطلة قصتي سعيده كما تستحق ام تخالف التوقعات المعتاده؟
تقلب أطراف أصابعي اخر الصفحات وعيناي تجري خلف الكلمات حتى توقفت عند
"وانجبت الاميره طفلها الاول الذي اخذ ملامح وجهها البريئه وسحر عيناها كامواج البحر ،وهنا بدئت قصة اميرتنا العاديه بحياتها السعيده بعد مغامراتها التي باتت جزءًا من ماضي اليم إلى حاضر ومستقبل ينعش الماضي بذكريات جميله.النهايه"
رغم أن النهايه قد كتبت إلى انني عاودت قراءة اخر السطور مرارا وتكرار..
الاميره الجميله صاحبة الحظ العاثر عاشت بسعاده مع أميرها الوسيم القوي ،داخل عالم لطالما حلمت به ..
لم لا أشعر بسعاده ناحيتها ، لا أشعر أنها تستحق تلك النهايه الجميله على الرغم أنني كنت أتوسل في داخلي بأن تعيش بسعاده في النهايه ..
لاكن لم أتوقع أن ينتهي بها المطاف بهذه الطريقه ،سعيده بشكل يتناقض مع الواقع ربما ؟ أو أنني احببتها أكثر حينما كانت تعاني؟ ربماأغلقت الكتاب والشعور بلفراغ يأكلني من الداخل ،هذا الشعور دائما ما يرافقني حين انتهي من كل روايه تعلقت بها كثيراً..
نهضت من سريري البُني وأشعر بالفعل ببرودة أقدامي التي لامسة الارضيه البارده ،لاكن لابأس استطيع تحمل برودة الشتاء مقابل الا أشعر بحرارة الصيف المقرف، اكرهه بشده..
سحبت غطاء السرير الطويل لاغطي به راسي وجسمي معا ،فأنا الآن سأذهب إلى المتجر القريب من منزلي ،لا تقلقوا أنه معتاد على رؤيتي اتجول بالقرية بغطاء السرير .خرجت من المنزل بغطائي الجميل وانا امسكه جيدا بمفاصل يداي حتى لا يمتلئ بغبار الأرض،او يتعق به حشرات ، التفكير بذالك مرعب.
وبالطبع ارتدي كعب العالي لانه يزيد من طولي وبتالي لن يلمس الغطاء الأرض ،نعم فكر بذكاء ولا تعمل بجهد.
توجهت مباشره الى متجر الحلويات الصغير الذي يبعد بيتين عن منزلي ويالا المفاجأة أنه مغلق ،بعد كل هذه المعاناه والم قدماي من الكعب وفي النهايه مغلق؟في الواقع لا اعلم لاكن يسايرني شعور غريب أنا أعرف صاحب المتجر أنه العجوز الطيف الذي لا يشتري منه أحد سواي أنا وزوجته وابنة أخيه ،ومع ذالك لا يغلق ابدا قبل الساعه 11 مساءاً..
نظرت إلى ساعتي وزادني الأمر حيره أنها 8مساءاً، هذا العجوز اعرفه جيدا لم يغلق المتجر حتى في أوقات مرضه ،وثلوج وانغلاق الطرق بسبب المياه .
في حيني تفكيري بامر العودة إلى البيت أو اكمال طريقي الى المتجر في منتصف القريه انعكس ضوء من زجاج المتجر في عيناي ،كان يعكس لشئ يسقط في الغابة الصغيره خلفي .
نظرت للخلف ونعم لم يكن مارأيت وهماً بل كانت بالفعل ضوء أخضر كبير في السماء يسقط ببطئ شديد رغم قربه الكبير من الغابه التي امامي .

أنت تقرأ
خارج حدود الذئاب
Người sóiماذا لو احب ذئب فتاه لم تكن رفيقته المقدره، فتاه ليست من عالمه وليست المثاليه لمكانته بين عالم الذئاب.. ولآن عليه حمايتها من نفسه،ومن قطيعه ايضا.. "لقد وقعت بين يديه ..كان مجرد نقاش صغير بيننا ثم وجدت نفسي بقطيعه ولا استطيع الخروج عن حدودها حتى..ايث...