قصر!؟

52 2 0
                                        

"أن تبقي في حدود قطيعي ولا تخرجي منه ابداً"

"ههخ،انت مضحك حقا ..هل تستطيع أخباري لانني بدأت افقد اعصابي انا مخطوفه هل انت واعي لهذا الأمر!"

اشتدت ملامحه وكأن اعصاب عينيه تجمعت في بؤبتيه، أعني بحق كيف يبدوا غاضباً لهذا الحد ،القشعريره عبرت جسدي كلما اتخيل أنني ربما اقف الآن امام قاتل متسلسل ..

علي فعل كل شي عدا اغضابه أنا غبيه..
"اا ..اعتذر احم..هل تستطيع سيد بيرا أن تخبرني ماذا تقصد"

"بيتا "
رفعت حاجباي باستغراب ماذا؟...
اوهه فهمت.
"اهه اجل اعتذر اقصد بيتا"
ترددت لمسامعي تلك التنهيده الي تحمل خلفها خيبة أمل من كلامي ،ليكمل سيره في أنحاء ممر القصر ،مما أجبرني أن اتبعه لاسمعه يتمتم من قول ،لما يتحدث بهدوء بحق؟.

قربت مسافتي له لتسمح لي الفرصه بسماعه.
"اعلم انك لن تصدقين لاكن كما أخبرتك الآن هذه الحقيقه ومن الجيد أن تكون لديك فكره عن الامر حتى لو لم تصدقي شيئا منه ،مم لاكن نستطيع القول سيخفف حده الموضوع ."
مهلا يبدو أنه فاتني اهم جزء ،بحق اي موضوع واي صدمه ساتقبلها..هل اعيد سؤاله ، لا لا تذكري لن نغضبه سنتصرف بحذر كأن ما يحدث أمر طبيعي ..اهدئي.

توقف قليلا ..ليخبرني بصوت خافت وحاد جعل القشعريه لا تفارق جسدي منذ رؤيته
"في هذا القصر البقاء للاقوى ..فنصيحة مني اجعلي انطباعك الاول قوي ولا تظهري ضعفك وتذللك مطلقا..نحن ذئاب وانتي في حدودنا لا تنسي هذا أبداً"
ذئاب ؟ أنه مجنون بالفعل ،لكن مهلا هل قال آخرون! هل يوجد احد هنا ..كنت اعلم انه قاتل غبي ،منذ أن وضعني داخل قصر .

" لا تقلق سأفعل كل شي تريده "
اضفت نظرة الجرو الصغير محاولة لتزيد من الإقناع.

نظر لي من الاسفل الى الاعلى مع تلك النظر الجانبيه المزعجه
"آمل هذا"
تأمل؟ ههه انتظر فقط يا عزيزتي إذ لم اجعل حكمك مؤبد في سجن القرف لن يكون اسمي كوثلين.

وايضا ماهذا الممر الابدي متى سينتهي ؟.
وفور انتهاء جملتي بالفعل لمحت ذلك الدرج القرميدي الحلزوني بلون سماوي يعتليه سجاده طويله بلون ذهبي ..

"لا تنسي ما قلته ،ولا تفتعلي حركة غبيه فلأسفل فكل شئ سيعود بضرر عليك ،لقد حظرتك"
هززت رأسي مراراً ،وانا في عقلي اود ان اصرخ بلمساعده

من الآن لاكن علي التأكد من وجود أحد فلاسفل وليس الأمر من مخيلته المنفصمه.

نزلنا في درج الأمراء وراودني ذلك السؤال الذي ليس بوقته ابدًا ،كيف قصر بهذا الفن لم يذكر بتاريخ .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خارج حدود الذئاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن