فرلانتا

الجزء العاشر

لورا : تفضل يا سيدي الملكه تنتظرك ...

مرحبا يا فرلانتا هل تتذكريني ؟

فرلانتا بفرح: نعم أهلا لورينزو لم أراك منذ سنوات كيف أتيت إلى هنا أعتقدت أنك مت مع جدي ...

لورينزو : للأسف جدي مات ولكن أنا ساعدني ذئاب من قطيع أخر ولقد تعافيت ولكني أخذت فتره طويله للتعافى ....
فك جايكوب حتى الآن له أثر على جسدي ..

فرلانتا : أسفه على ماحدث ولكن جايكوب كان يحميني من الذئاب التي كانت تريد قتلي وأستغلالي لقوتي ...

لورينزو : أعلم ذلك ولكن نحن لم نكن نريد ذلك كان سوء تفاهم أمك وجايكوب نفس الشخصيه المخادعه.....

لا أعلم كيف خدعك كل هذه المده وكيف وافقتي على التزوج منه ...

فرلانتا بغضب : حسنا أنت هنا لكي توقع بيني وبين جايكوب ؟
هل هذا ماتريده ...
أنه زوجي وأحبه ووالد الطفل الذي يوجد بداخلي
يجب أن تتخلصي منه قبل ولادتك ...

أنه من قتل والدتك ووالدك

فرلانتا أنه ليس والدي ...

ووالدتي أنا من قتلتها وليس جايكوب....

لورينزو بضحك : لقد خدعوكي من قتله جايكوب والدك الشرعي ووالدتك ميليتا كانت ممنوعه من دخول القصر لذلك أرسلت جايكوب لاخذك بالقوه من خلال قتل والدك ...

فرلانتا في ذهول ماذا ؟

لقد أخبرني جايكوب الحقيقه وليست هكذا ....
انت تقول عكس ماأخبرني به ...

فرلانتا : يا حراس خذوا الأمير إلى سجن القصر في الأسفل
لا تقوم بالتحول والدفاع عن نفسك هذه الحراس أقوياء جدا ويمكنهم التغلب عليك ....
لذلك أذهب في هدوء ...
لورينزو : أنتي في غفله فرلانتا ...

لا تجعلي السلطه تعمي عينيك ستموتين وجايكوب هو من سيقتلك وسيأخذ مملكتك الذي بدأتي في تكوينها منذ سنوات

فرلانتا: خذوه الآن لا أريد أن أسمع صوته ...

فرلانتا. بداخلها لقد مر سنوات وانا مع جايكوب وأقتربت على الولاده لم أرى منه أي مكروه لماذا أتى لورينزو الآن ..؟
إذا كان حديثه صحيح لماذا لم يخبروني بذلك من قبل

فرلانتا إلى الخادمات : أخبروا حراسي الآن أن يجهزوا لي عربتي أريد أن أذهب لجايكوب الآن

أحد الخادمات وهي تنظر في الأسفل : أعتذر على سؤالي ولكن في هذا الوقت المتأخر يا سيدتي ؟
فرلانتا بغضب :نعم الآن أرسلوا ليزا معي أيضا ..
كولجيت : فرلانتا ماذا حدث ..؟
لماذا كان الأمير لورينزو هنا ؟
لقد رأيت الحراس ذاهبين به إلى أسفل القصر ...
وأين انتي ذاهبه الآن ؟

فرلانتا بغضب : هل كنتي تعلمين أيضا أن من قتله جايكوب كان أبي الشرعي وليس شخص قام بتربيتي فقط ؟
كولجيت في صدمه :ماذا تقولين ؟ أبدا ...
أنه ليس والدك ...!