part 2

25 2 0
                                    





ها انا استمع الى الصوت الذى سكنت له انفاسى و
هدات له دقات قلبى و لكنه هذه المرة سبب المى
لمذا يا الاهى لمذا الشخص الذى عشقه قلبى و الذى استهوته نفسى كان سبب المى
الا يحق لى السعادة
الا يمكننى ان اعيش ايامى بهدوء مع من احب 
الا يمكننى
  لمذا بعد ان شعرت بالحياة و سعادتها
و دخلت الالوان الى حياتى
لمذا تؤخذ منى بهذه الطريقة المؤلمة
بمذا قد اذنبت
ما الخطا الذى ارتكبته لاعاقب بهذه الطريقة المؤلمة

و ها انا استمع لذات الصوت مرة اخرى

(

ماريا ارجوكى لم افعل ذلك بارادتى لم اكن اريد فعل هذا  ارجوك صدقيني ارجوك لا تنهى قصتنا التى لم تبدا بعد الم تفضلى دائما النهايات السعيدة فلمذا حكمت على نهايتنا بالتعاسة)
 

لآخذ نفس عميق لعلى استطيع ان اتجاهل الم قلبى و الم روحى التى تتهواها  و تتمزق
و اجيبه لعل ذلك يريح قلبى قبل فراقه الابدى

(  اجل كنت افضل النهايات السعيدة و لكننى لم اراها يوما مناسبة لكل النهايات و من هذه النهايات نهاية قصتنا 
كل ما طلبته منك كان البقاء بجانبى لكنك خذلتني و حطمت فؤادى ياليته لم ينبض لك يوما يا ليت روحى لم تهواك و بمذا تفيد ليت بعد الآن   بمذا تفيد بعد ان تحطمت روحى ها اجبنى بمذا تفيد
اى تلك الوعود اين تلك الكلمات اين تلك الايام السعيدة التى كنت تعدنى بها اين هى الآن  كنت اراك كل عالمى و لكن ذلك العالم قد تحطم الآن و لم يعد له وجود)

بكلماتى تلك قد اخرسته لم يستطع النطق ولو بحرف واحد و لكننى تمنيت تمنيت ان يبرر  ان يحاول معى و لو قليلا
تمنيت ان يحاول ايقافى و لكن لما استسلم لحقيقة اننى لن استمع له
اعلم اننى متناقضة و لكن برغم كل ما قلته فما انا الا بشر اريد الاهتمام و الدفىء و المشاعر  و اريد تبرير و لو صغير ينقذنى من هذا الالم الذى فتك بروحى..........و لكن   بمذا يفيدنى قوله ان ذلك لم يكن بارادته
اتقدمه لخطبة صديقتى لم يكن بارادته كيف
كيف لم يكن بارادته كيف و هو يحمل الخاتم و يركع لها ليقوم بطلب يدها للزواج اى عقل يقوم بتفسير هذا غير انه يحبها

فالينقذنى احد من هذا  اكاد اجن
ما عاد بامكانى الا ان اقفذ فما الداعى للابقاء على حياتي بعد الآن نور حياتى قد ذهب

 

اقترب عدة خطوات اخرى لتتفتت الاحجار من تحت قدمى 
و ما زاده ذلك الا بكائا
حقا اريد ان اساله لمذا تبكى الآن
و لكن لا يعم بعد الآن
القول بصوت ضعيف استطعت ان انطق به و لكنه وصل اليه استطيع التيقن انه قد استمع

( وداعا ايتها الحياة 
و داعا يا من لم اجد فيها السعادة ابدا  )

آخر شىء استمعت له هو ندائه باسمى الم يعلم ان الاوان قد فات
و لم يعد بامكانى التوقف
تجاهلت كل شىء

لاقفذ من على ذلك المنحدر مودعتا تلك  الحياة التى قامت بتهشيم روحى الضعيفة
وداعا آلبرت
يا اول حب زار قلبى المهجور.................

.
.
.
.
.
.
.
.
. يتبع

تواعدنا على عدم البعد Where stories live. Discover now