part 1

587 48 17
                                    

لأنني أحببتك جداً، أرجوك لا تكون
حكايه خاطئة أرويها يوما لغريب.
.
.
.
الكاتبه امـان ...

.
.
.
في احدى ليالِ الشتاء الباردة حيثُ كـان الناس تلبث في منازلها من البرد
كـان هناك فتاه تلوذ في الاماكـن الفارغه لتختبىء من هذا البرد

چـنت دامـشيِ واني روحـي لايبة من البـرد وكُـل ما اتـذكـر زوجـه والدي شـلون كدرت تضحك عَ عقلة وخلته يطردني مـن البيت معَ اني كنت عزيزته وبنت روحه هههههه شي غريب صح
فعلا غريب كُلش زوجه ابوي چانت تحب ابوي قبل امـي وابوي يحب امي وتزوجها
فَ زوجـه ابوي اتجهت للسحر وخلت والدتي تموت بيَّ وبعدين بلشت تنتقم من عدنا بالتدريج خلت ابوي يقتل اختي الاكبر مني واني صار مصيري الشارع

"امي وابوي كان بيهم ترابط روحي من كد الحب "

لاكن كل هذا انمحى بس دخلت زوجه ابوي حياتنا
يا كرهي الها
وانا مقرره بس اكون نفسي راح انتقم منها ومن اولادها
كعدت ع صفحه بين حوايط مغلغه وحطيت راسي وتغطيت بكارتونه موجوده بالشارع وغمضت عيوني بس ما اكـدر انام اعضامي اسمع صوت طكطتنهن من البرد وكلـبي يدك بسرعه رهيبه وكل اطرافي باارده

كـان البرد قارص بشكل كلش قوي بلش يطر الفچر

شفت ثلاث شباب طوال وضخام جابو بايدهم واحد چـان مبـين خايف شمرو ع الكاع وطـلع سكين من جيبه وبلش ينحر بي الى ان فُـصل جسده عن راسه
وشمرو يمه واني كنت بين حاويات يعني صعب انشاف وبصق علي ومشه بـسرعه وهمه مشو وراه

من شفتهم راحوا كمت بخوف وتقدمت على هذا المقَتول شفت منظر عُمري ما انسى وروحي مهبوطه ماكدر النفس صار صعب اجره

راحت روحي من حسيت ايد انحطت على كتفي وصار يم اذاني همس بصوت ناصي

"ها يا حلــوه حـابه تلحگـينه "

ورجع همس

"شـنو شفـتي احچـيلي"

بقيت جامده وحتى ما ارمش رفعني من خُصري وشالني على كتفه ومشه بيه وصل للسياره شمرني وسد الباب وكال

"هاي تفيد خاتون خل تتونس بيها"

ضحكوا الي ويا وبقوا يحچون بينهم كـلام جدًا مقزز
هم مكيفين ويضحكون بقيت جـامده وماكدر اتنفس حتى واني اسب ابوي ومرت ابوي بداخلي الى ان ادركت بيد منو طحت وكمت ابچي بصوت عالـي واعيط والطم ع وجهه
التفتت لي واحد منهم وركعني براحه ايده عَ وجهي

وكـال
_"صار ساعه نمشي بالطريق هسه تذكرتي انتِ مخطوفه"

وصلو لمكان مقطوع بوسط الصحراء واني روحـي لايبه لـ لحظه فكرت اشمر نفسـي من السياره بس ماكدر هذا كاعد يمي ولازم كتفي حيل ماكدر اتحرك ولا اسوي اي شي

الاغربون      "ليالي ديسمبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن