كم هي صعبة لحظة الفراق عندها تنتهي الكلمات و تكتفي الدموع بالتعبير حزن القلب و دمعة العين واسترجاع كل الذكريات، هي الشيء الذي يبقى لدينا بعد الفراق.
💔💔💔💔💔عندما تحين لحظة الوداع تمتلئ الأعين بالدموع تتـ ـفـ ـجر بر ا كين الأسى . فما أصعب لحظات الوداع . و خاصة من تحب و كأنها جـ ـمـ ـرة تـ ـحـ ـرق القلب . و كأنها سارق يسرق العقل . عندما تحين لحظة الوداع كل شيء يغيب و يـ ـمو ت يرحل و يـ ـحتـ ـرق و ينسى . و لا يبقى سوى قلبى الذى لا أدرى أين هو . لا تبقى سوى نـ ـار الاشواق تزداد فى مدفأة الحب . لا يبقى سوى قلب حائر و عين باكية
نغم بقلمى✍️_____________لبنى دراز
فـ شقة أحمد
حياة بتحضر الغدا و بعد ما خلصت ندهت ع أحمد عشان يساعدها تحط الاطباق ع السفرة و مافيش رد و خرجت من المطبخ تشوفه مش بيرد ليه و فجأة شافت
معتز:: قالب كيان البيت هو و أحمد و مافيش حاجة فـ مكانها
حياة:: بصريخ .. أعممممل فيكم ايييييه .. أرحموووووناااااى
معتز:: بضحكة مستفزة .. أمشي روحى جوة مطبخك يا حياة يلا يلا
حياة:: بغيظ .. معتزززز ما تستفزنيش يلا رتب اللى انت كركبته ده
معتز:: برفض .. لأ انا بلعب مع بابا مالكيش دعوة
حياة:: بزعيق .. قولتلك رتب اللى انت عملته ده يلاااااا أسمع الكلام
معتز:: قولتلك لأ لاااااأ انا بلعب
حياة:: ياض هضربك قولتلك لِم الدنيا دى
معتز:: مش هلم حاجة و هلعععععب بس ها
حياة:: لـ أحمد عاااااجبك كدا انا مش عارفة اسيطر عليه و أربيه من كتر دلعك فييييه
أحمد:: رفع إيده بأستسلام .. ماقدرش اتكلم .. باشمهندس معتز يعمل اللى هو عايزه
حياة:: طاااايب و ربنا لا أضربهولك و بتجرى ورا معتز خد ياض تعالى هنا لما أضربك تعاااالى هناااااا
معتز:: بعياط ..مالكيييش دعوة يا ماما مالكيش دعوة أنا و بابا بنلعب مالكيش دعوة بينا بقى
حياة:: بتقولى أنا ماليش دعوة يا أبن المتضايقة طاااايب هوريك
معتز:: قولتلك مالكيش دعوة أبوس إيدك سيبينا فـ حالنا انا و بابا
حياة:: بذهول .. أسيبكم فـ حالكم !! ازاى يعنى ؟ طب تعال بقى و مسكته بغيظ عضته
معتز:: بصريخ انا بكرههههك يا ماااماااا و لـ أحمد انا بكرههاااااااااا طلقهاااااااا و هاتلى ماما جديدة أبوس إيدك طلق المتوحشة ديييييييي
حياة:: برقت عينها من كتر الذهول .. أنا متوحشة !! و بتكرهنى !! يطلقنى !!! و كمااااان عايز ماما جديدة يا أبن أحمد طاااايب و دينى ما أنا سايباك و عضته مرة تانية
أنت تقرأ
نغم ( وجع و دموع)
Mystery / Thrillerكنت مدللة والداى فأصبحت بين ليلة و ضحاها يتيمة الأبوين منذ الصغر و تركونى وحدى وسط مجتمع لا يعلم للرحمة عنوان فهذا قريب أمتلك أمرى فـ أكل مالى تحت مسمى الوصاية . و عندما أراد الله إنصافى و رزقنى بصاحب القلب الرحيم وأصبحت زوجة و أم أتى من أستحل وحدتى...