كتاب:القسم

184 20 8
                                    

انا...... هل تعرفني..تساءل دار في ذهني لوهله اخاطبني به... اناضرها تاره و تاره الكتاب، شرودي دام لفتره طالت الهنيهة.. اقتنيت الكتاب الذي مدتني اياه تلك المرأه مصره، بخوف و حذر شديدين... لا انكر اني سأموت هيعة... ان تقاطع من قبل شخص غريب لم يسبق لك ابصاره امر... مجزع

حالما افدت الكتاب راحت اقدامي اتجاه دربها غايه المنزل... اعجل سيرا ناحيته، تشوش استوطن افكاري..ملامحي المجزوعه يصحبها ارتياع...لم ألحضها خطره،لكني اتخذت الخوف ما ان ناضرت الكتاب... أوراءه امر جسيم؟!!

بعد ان تنكبت قليلا عن الحيز الذي قبعت سابقا فيه صحبه تلك السيده ارتئيت تخفيف تعجلي..الصعداء تنفستها ... ختاميّ امكنني الاحساس بنفسي، تلك المرأه تخيفني من رغم انها تبدو طيبه القلب لكن يبدوا عليها انها تخفي شيئا ما وراءها.

"و اخيرا وصلت الى المنزل"نطقت ادير المقبض افتح باب المنزل

تجولت بنضري ابصر زوايا المنزل فحصا ان تواجد فرد من عائلتي . و كمثيل ايامي، ابي في عمله و امي عند جارتنا السيده سامانثا.... انها تبلغ حوالي الخمسين ربيعا. انها الجاره الوحيده المحببه الى قلبي لانها الشخص الوحيد الذي يهتم لي و يتنعّم لتواجده معي، كما انها لطيفه معي، عكس جيراننا الآخرين فهم يهابونني، يحسبون اني سآخذ اطفالهم الى الهاويه ان قرّوا معي اجلَ مغامراتي. للاسف هي ليست متزوجه لو كانت كذلك و تملك ابنه لاتخذتها رفيقه في كل مكان و جعلتها اعز اصدقائي.

" انهضي من شرودك لقد اصبحت عاده عندك" كلماتي التي وجهتها لنفسي هذه كانت. و بعد ان دلفت الى منزلنا رميت ذلك الكتاب في احد اركان المنزل. و رميت بنفسي على اريكه الصاله.

"ماذا علي ان افعل الآن؟!." اردفت و انا اتأمل سقف منزلنا بملامح فارغه الى ان الهمت بفكره، لما لا اعد فطيره التفاح!، ساعد منها فطيرتان، واحده للتحليه و اخرى للنزهة التي سنقوم بها.

"حسنا، فكره رائعه اذن وجب علي ان اجلب التفاح من منزل السيده سامانثا و اذهب لبقاله السيد مارك لابتاع الطحين و البيض" فهت سعيده الملامح متحمسه

ها انا ذا احمل السله في يدي اليسرى و ادندن بينمى امشي في الطريق بكل سعاده...... لكن سعادتي اختفت ما ان لمحت ظلا ورائي.... اضن انها تلك المرأه التي تلحقني في كل مكان.

استدرت قائله بكل تهجم و غضب "لماذا تتبعينني في كل مكان، ماذا تريدين" ختمت كلامي بنبره صارخه

"م.. مم. ماذا.... ليست هي. انه انت" قلت مخاطبتا ذاك الشخص

"من كنت تتوقعين؟ " اردف آرثر و هو في حاله صدمه و دهشه يحاول استوعاب ما يحصل.

"آه قلبي..... حمدا لله انها ليست هي، اخيرا يمكنني التنفس" قلت بخفوت بينما اشد على صدري بكل قوه.

Spiritual oath/القسم الروحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن