الخاتمه 2
( فى منزل مازن )
كانت زينه تجلس مع سيلا فى غرفتها و يتحدثان
زينه ( برجاء ) - وحياتى عندك يا سيلا ..... مش هاخد دقيقتين
سيلا ( بخوف ) - لا يا زينه .... المره اللى فاتت كان هيشوفك لولا ان ربنا ستر و ماما ندهتله قبل ما يدخل
زينه ( برجاء ) - لا .... اوعدك المره دى هاخد بالى و مش هخليه يشوفنى
سيلا - ما كل مره بتقولى كدا
زينه ( برجاء ) - عشان خاطرى بقى يا سيلا
سيلا ( بحده ) - قولت لا
زينه ( بحده ) - سيلا .... احترمى نفسك و متنسيش انى اكبر منك .... و مش عشان بطلب مساعدتك تتكبرى عليا
سيلا - والله مش بتكبر عليكى ولا حاجه .... بس انا زهقت .... انا مالى انتى بتحبى اخويا ولا بتكرهيه ... ما تولعوا انتوا الاتنين
زينه ( بيأس ) - يعنى شايفاه حاسس بيا اوى .... دا كل يوم الاقى صوره ليه مع بنت جديده على الاكونت بتاعه
سيلا ( بغيظ ) - عشان زباله و رمرام ..... هو مش شايفك .... دا انتى احلى من كل الجزم اللى هو بيعرفهم .... و المصيبه بقى أنه مش حاسس بيكى خالص ... مع انك بتموتى فيه
زينه ( بحزن ) - اه .... دائما بيتجاهلنى و بيعاملنى على انى مش موجوده .... حتى الكل لاحظ و ماما و بابا قالولى اتجنبه ..... لأنها واضحه اوى أنه بيكرهنى .... دائما بيضحك مع الكل و بيهزر معاهم و اول ما يشوفنى وشه يقلب .... مش طايقنى خالص
سيلا ( بمرح ) - معلش يا زينه .... هو اخويا كدا جلنف و اعمى .... هو يطول انك تبصليه ابن كريستين
زينه ( بمرح ) - ربنا يكرم اصلك يا اوختشى ..... ها ... هتساعدينى ولا .... لا
سيلا ( بمرح ) - هساعدك طبعا يا اختى .... و بعدين هى أول مره
زينه ( بفرحه ) - ايوا بقى يا احلى سيلا ..... قوللى هو نزل الكليه ولا لسه
سيلا - زمانه نازل
زينه ( بخجل ) - طب هو ممكن نطلع نقد بره مع طنط كريستين شويه
سيلا ( بخبث ) - يا بت ... عاوزه تقعدى مع طنط كريستين ولا عاوزه تشوفيه قبل ما ينزل
فخجلت زينه و اغتاظت بشده من ابنه خالها
زينه ( بخجل ) - والله انتى رخمه
فضحكت عليها سيلا
فقامت زينه و فتحت الباب بغضب و هى تسير بسرعه و خرجت من الغرفه
و لكنها اصتضدمت فى ذلك المتجه لكليته
ففقدت توازنها و كانت ستقع .... ولكن يده التفتت حول خصرها بسرعه
فرفعت عينيها و نظرت له و قابلت تلك العينين التى تمنت لو تنظر لها يوم .... فنظر لها هو الآخر .... و طالت النظرات بينهم ..... فلاحظت زينه فى عينيه نظرات مثل نظراتها تماما ..... تحمل كثيرا من الحب .... يا الله كم تريد أن تخبره الان الى اى درجه تحبه و تدعوا الله داخلها كل يوم أن يحبها هو أيضا ..... فتحرك الأمل داخلها قليلا بسبب نظراته تلك ..... و لكن عقلها حدثها و قال لها .... افيقى هو يكرهك .... عودى لواقعك الأليم
أنت تقرأ
الحب يصنع المعجزات (عشق الفهد)
Randomاول مره اكتب روايه طويله كدا بس انا بحب اكتب عن الصعيد وكدا علشان بحبهم اوي بس الروايه بتتكلم عن بنت فاكره نفسها مقطوعه من شجره وم عندها أهل بس ..حالها جدها وفاجئها انها عندها ست ولاد عم وكمان باباها يتري هيكون عايش ولا لا دا اللي هنعرفوا .......يري...