بارت 32
( فى سينتر التجميل )
( عند أسر )
دخل اسر و بحث بعينه عن اسراء حتى وجدها تقف و تنظر لنفسها بالمرأه ...... فظل ينظر لها و لجمالها فى فستان الزفاف ..... فأقسم داخله أنه لم يرى فى حياته فتاه اجمل منها ..... فحمد الله على أنها فى النهايه أصبحت له و من نصيبه وحده
فرأت اسراء اسر ورائها فى المرأه فخجلت و نظرت أرضا ثم التفتت له بخجل و قالت
اسراء ( بخجل ) - ايه هتفضل واقف عندك كتير
اسر ( بعشق ) - خايف اجى و المسك تكونى مش حقيقه و اكون بحلم زى كل مره و اقوم من الحلم ادعى أن ربنا يجمعنى بيكى بجد
فحزنت اسراء و ذهبت له ..... ثم أمسكت يده و قبلت باطن يده و قالت بعشق و فى عينيها بعض الدموع
اسراء ( بعشق ) - حبيبى انا جنبك و حقيقيه مش حلم و انهارده فرحنا ...... خلاص مش هنبعد عن بعض تانى
فاقترب اسر منها بحب و قبل رأسها و ثم قيد خصرها بيده بقوه و قال
اسر - و مين قالك أنى هسمحلك اصلا انك تبعدى عنى ...... انتى خلاص بقتى ملكيه خاصه ليا ..... يعنى بتاعتى انا وبس
فابتسمت اسراء بخجل و قالت - عارفه انى بتاعتك انت وبس ...... ممكن بقى نطلع عشان منتأخرش
اسر ( باعتراض ) - لا خلينا هنا لوحدنا شويه كمان
اسراء - لا يا اسر .... احسن نتأخر
فقال اسر (بوقاحه ) - عندك حق .... و نقعد دلوقتى ليه .... ما بعد الفرح انا هقعد معاكى و اشبع منك براحتى .... ابقى قابلينى لو خرجتك من الأوضه اصلا
فخجلت اسراء و قالت - اسر
اسر ( بعشق ) - عيونه
اسراء ( بخجل ) - يلا عشان منتأخرش على الناس
اسر - امرك يا مزتى
فتنهدت اسراء بيأس ..... ثم تشبثت بيده و خرجا معا
( عند جاسر )
دخل الغرفه فوجد جميلته تقف أمامه و تبتسم بسعاده و حب و هى بفستان زفافها الرائع ولازالت معها فتاه تساعدها فى إنهاء طرحتها ....... فتنهد بعشق و اقسم انه لم و لن يعشق غير هذا الملاك الذى أمامه ....... فخرجت الفتاه بعد قليل من الوقت ..... و بعد خروج الفتاه اندفع جاسر نحوها و حملها بسرعه و قال بعشق و جنون و هو يدور بها
جاسر ( بجنون و عشق ) - مبرررروك يا سوهيلاااا
فضحكت سهيله بسعاده و قالت - نزلنى يا مجنون
فانزلها جاسر و قال ( بسعاده ) - مجنون بيكى يا مجننانى ..... كلها ساعه واحده و تبقى حرمى المصون يا بت .... و ساعتها بصراحه ممكن اعمل اى حاجه ..... يعنى مثلا ممكن ارزعك بوسه قدام المعزيم و ولا يهمنى
أنت تقرأ
الحب يصنع المعجزات (عشق الفهد)
De Todoاول مره اكتب روايه طويله كدا بس انا بحب اكتب عن الصعيد وكدا علشان بحبهم اوي بس الروايه بتتكلم عن بنت فاكره نفسها مقطوعه من شجره وم عندها أهل بس ..حالها جدها وفاجئها انها عندها ست ولاد عم وكمان باباها يتري هيكون عايش ولا لا دا اللي هنعرفوا .......يري...