Morning

💞

شعر دراكو بلحظات العار التي شاركها مع هاري، كيف كان كالشوكة في مؤخرة الفتى الذهبي، بينما هو هنا اليوم امام الوزارة يدافع عن دراكو و ينقذه من دخول ازكبان مع والده

لقد مرت الايام و ذلك الشعور ظل محفورا، لم يهتم لكيف انقلبت سمعة عائلته، لم يكن مفتونا بال ملفوي منذ زمن، و شعر ان هذا اللقب في الواقع يخدش قلبه كل مرة

لم يشعر بالراحة مع ذهاب والده، لم يكن افضل اب في العالم لكنه ظل والده، خاصة مع رؤيت عيون امه الذابلة و الميتة، كان ذلك يؤثر عليه اكثر فاكثر

اصدقاءه من سليذرين، البعض قد مسح يديه عنه، فقط لانه كان عارا على الطبقة النقية، او فقط كان منخرطا في مشاكل حياته

تتردد بانسي كثيرا للقصر الكئيب الذي يسكنه و والدته، ليس دائما لكن احيانا لتتاكد انه بخير، لكن ما كان يجعله يتنفس هو انخراطه بعمله

كان يطور من شركته لصناعة الجرع، رغم ان السمعة في الحظيظ لكن دوما كانت منتجات مالفوي ذات جودة عالية و لا يمكن الاستغناء عنها

كان شاكرا لذلك، او كان ليتشحذ من اجل لقمة العيش الخاصة به و بامه المحبوسة بذلك البيت

اعيد ترميم بعضه بعد الحريق، كان يفضل دفن نفسه في نفس المكان الذي كان يموت فيه، لقد اكتفى من كل شيء و كان على يقين انه لن يكون مثل البقية، لان كل شيء محفور منذ الولادة

كان يحتفظ بصورة للمنقذ تحت وسادته، يحب ان يتاملها كل ليلة، كان قد انتزعها من احدى المجلات

في ذلك الصباح المعتاد و الحزين تحدثت نارسيسا، "طفلي دراكو" عيناها مليئة بالدفئ، "لقد ارسلت رسالة من اجلك لبوتر"

"بوتر" كاد يحتنق في الحليب الذي كان يشربه،

هزت راسها فقط قبل ان تتابع، "قبل اسبوع ارسلت رسالة اطلب فيه من بوتر ان يعتني بك.... اريدك ان تخرج من هذا القبر الذي تدفن فيه نفسك طفلي"

كان عقله ضبابيا، لكنه سيعارض بشدة، حتى بوتر لن يقبل الاعتناء اكل موت سابق

"و هو وافق"

يتبع.....

⭐⭐👈
🗨🗨👈

🤗🤗🤗🤗😍😍😍😍😘😘😘😘