و كما اخبره بوتر، هو سبعود متاخرا، و هو حقا يعود متاخرا، كانت الساعة تشير للعاشرة مساءا، هناك الكثير من الاطباق على طاولة العشاء الخاصة بهاري، تم تغطيتها
سخنها دراكو لاخر مرة و قرر ان عليه النوم، و اذا كان هاري جائعا سيتناولها
لم يكن دراكو مولعا بالمطبخ، كانت اقزام المنزل او الخدم ذوي المستوى العالي من يحظرون دوما الطعام
لكن بما انه كان يعرف جيدا كيف يخلط المواد و اهيمة كل مادة كساحر مذهل في فن الجرعات، كان يطبق هذه القواعد و المعرفة على المطبخ، لذلك ما ان يتذوق شيئا سيعرف جؤدا كيف طبخ و اي الموكونات تلزمه و حسب شدة المكون سيدرك المقدار و الوقت الذي اضيف للطبق
و لهذا كان طعامه مقبولا و جيدا للسان، فرش اسنانه و قرر تغيير ملابسه، اتجه لغرفته، اليوم هو امتلا من رائحة هاري، لم يتمرد لدرجة سرقة قميص، فهاري سيعلم و هذا ليس جيدا في صالحه
قرر الدخول تحت الاغطية و حاول تذكر في يوم كان هو، وعد والدته بان يرسل رسالة بعد مدة من اقامته، فقط لتعرف اي تجور في روح دراكو الميتة
حدق لصورة هاري المهتراة بين اصابعه، هو سيراه، غدا، سيكون نسخة حية، ليس مجرد صورة لفتى تضهر ابتسامة و عيون متوترة خلف نظرات قديمة الطراز تحدق للحشد من الناس
ابتسم لذلك الشعر الفوضوي و المجعد، لطالما كان كارثة، بعكسه هو الذي يبقي نفسه منظما، يتمنى ان هاري لا يتخلص مت شكله فقط لانه كبر او لانه لم يعد هاري بوتر الذي اعتاد عليه دراكو ايام الدراسة
كم مضى، ربما سبع سنوات، كانت طويلة حقا، لم يرى دراكو هاري لمدة سبع سنوات لعينة
اغمض عينيه و نام
....
فتح باب الشقة، لم ينسى ان هناك رجلا بها، قابلت انفه رائحة شهية، كان في طريقه لطلب بيتزا، لم يتصل به دراكو و افترض ان مالفوي قد تدبر امه
كانت العاشرة و النصف، اندهش لمنظر الطاولة، و صرخت معدته بجوع، لم يرى هذا المنظر منذ ايام اقامته في منزل ويزلي
لم يفكر مرتين و هو يركض لغسل يديه و العودة لطاولة العشاء خاصته و الاكل
يتبع....
هناك مثل يقول «اقرب طريق لقلب الرجل هز معدته» و درك ضرب الوتر الحساس
🗨🗨👈
⭐⭐👈🤗🤗🤗🤗😍😍😍😍😘😘😘😘
أنت تقرأ
Morning
Short Storyفي كل ثانية عشر ليلا، كان هاري يفتح عينيه على جسد دراكو يردد "صباح الخير" يبدو ناعسا جدا، يتقدم بخطوات هادئة نحو سرير هاري و يستولي عليه بسهولة، يحشر نفسه داخل جسد هاري و من ثم يغرق باحلامه بشدة تاركا رجلا اسمر يشعر انه احمق فقط. قصة على السريع، فص...