Chapter 1.

17 1 1
                                    

12 : 14
" تستيقظُ تلكَ الفتاة شبهُ الملاك بشعرِ مبعثرّ على محياهَا وحدقتيهَا البنيتينِ حيثّ أثر السهرِ ترسخَ تحتهُما "

يا الهيّ متى انا غفوتُ من الأساس !

" تردفُ زافرهَ الهواء لتستقيمَ نحوَ الحمامَ للقيامَ بالروتَين الصباحي الخاصه بهَا "
12 : 36

" تخرجُ من غرفتهَا متوجهة نحوَ غرفةّ المعيشه اخدةَ موضعا جانبَ والدتهَا "

صباحُ الخير

" اردفتُ بشبهِ ابتسامةَ شابكهَ اناملهَا "

انهُ الظهر ميليّسا ، كم مره اخبرتكِ ان لا تتأخرين بالنومَ ؟

" اردفتُ والدة ميليسَا بقلة حيرةِ "

حسَنا اعتذر، سانامُ المره القادمه مبكرا قليلاًً

عزيزتيّ انا اخبرك بهذَا من أجل مصلحتكِ، السهر سيأثرُ على صحتكِ!

" بابتسامهَ والدتهَا اردفتُ ماسحهَ على خصلاتِهَا "
اعلمُ امي

حسَنا هل الان ستأكلينَ أفطارك ام ستنتظرين حينَ يجهز الغداءُ؟.

لا اريدُ شيءُ ساعودُ إلى غرفتي فقطُ

حسَنا حين يجهزُ الغداء ساقوم بمناداتكِ
" اردفتُ والدَتها متنهدةِ لتبسمَ بخفه "

" تستقيمُ ميليسا نحوَ غرفتها لتذخلُ مغلقه البابَ ورائهَا مريحهَ جثمانهَا فوق السريرُ"

ممَ حسنا لمَا لا نتصفحُ الانستا قليلا؟

" تاخدُ هاتفها بيدهَا لتذخلُ التطبيقَ اخدة نظرة على الرسائل الجديدهَ فلا تجدُ غير صديقتهَا ناتليّ مراسلة اياهَا "

💬 ناتليّ : ميلي !
ميليسا !
أيتها الكسولة !!
تعالييي !!!
                                         صباح الخير لقد اتيتُ
💬 ناتليّ : واخيرا !
         اسمعي لقد خطرتُ على بالي فكرز

                                                     هاه؟ ماهَي ؟
💬 ناتلي : عوضَ ان تبقين وحيدة تنتظرين
مني رسالة ( وجهُ مفتخر ) ارسليي لحسابات عشوائيَا وقومي بتكّوين صداقات !
مارأيك ؟

          هاهَ ؟ حسنا لمَا لا اجربُ !
" تبدأ بالبحثِ عن حساباتِ لطلب الصداقه ف تبدأ بالارسالُ بعشوائيهَ "
حسَنا هذا يكفيّ سأنتظرُ إلى أن يجيب احدهمُ، ساخبر ناتليّ !
لقد قمتُ بذلك
الهيّ حتى انني رسلت للكثيرين ، اعتقد ان لا أحد سيجيب الان هففّ!
💬 ناتليَ : صبرا ي فتاة اكيد أحدهم سيجيب انتظري فقط
المهمُ ، لذي كم عمل يتوجبُ علي انهائهّ بعد قليل وسأعود
انتبهي لنفسك
مءح !
وداعاا

بعدَ 5 دقائق ..

اوهَ لقد أجابَ شخصُ !

💬 جَ. : من دواعيّ سروري.

ميليّسا وانت حلوي ؟

💬 جَ. :  جسيمُ سكرتيَ

" تبسمُ بخفة امامَ الشاشة "

هءء .. هل دعانيّ سكرتي؟؟ ممم .. اكيدُ سيقول هكذا لان لتوناَ بدأنا الحديث ! احم احم كيف اجيب؟؟

" تعقدُ حاجبيها لتمسّح على جبينها
"
اه ! وجدتها .


                                            تشرفتُ بمعرفتك !
                                                اذا كيف حالك ؟

اظنُ هذا جيد هفف

" تضعُ الهاتف جانبا لتتنهَد بخفة موضعة يديها خلف راسها "

ممَ اتمنى ان يكون خيرا بهذه المحادثة وإلا سوف .. سوف .. اخخ سوف ماذا ! هء لا يهمُ !

" تدير محياهَا نحو الهاتف متفقدةَ الرسائل "


لمَ يجب بعد، اظن انني ساعودُ للنوم ربما هو لا يملك وقتا ليكلمنيَ او انه منشغل مع أحدهم

" تتنهَد بخفه موضعة الهاتف جانبا لتغمض مقلتيهَا "


ولننتهيَ هنا، الروايةّ مستوحاة من قصة حقيقية اتمنى ان تكونوا استمتعتوا بقرائتهَا وانتظروا الفصل الثاني سينزل قريبا ! إلى اللقاء ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 15 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مشاعرُ مبعثره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن