٦٥ والأخير 😂💖

22.6K 493 80
                                    

#أجبرني #على #الإنجاب #الفصل_الاخير 💖✨💜👋✨✨ #بقلمي #منه #سمير 💞💕✨💐
شهقت بخوف وهي تراه يقتحم باب غرفته غاضبا لتتراجع الي الخلف سريعا
كاميليا : اي ال حصل مالك في ايه
ليل : بجد يعني مش عارفه مالي
كاميليا بارتباك وتوتر كبير : ااانا
ليل اقترب منها بغضب : انتي ليه بتعملي كدا؟؟ ليه مصممه تضايقني في الوقت ال انا بحاول انسى فيه بترجعيني تاني لأسوأ واكتر حاجه بتوجعني
اتفقتي معاها... خلاص بقيتي معاها عليا... بقيتي زيها
كاميليا عيطت وهي تشرح له : لا والله... والله ما عاوزه اجرحك ولا حتى اضايقك ولا اتفقت معاها عليك زي ما بتقول مامتك ندمانه وجتلي وهي بتعيط ونفسها انك تسامحها يا ليل ولاني كمان عارفه انك بتحبها من جواك بس مجروح منها قولتلها اقولك كل حاجه جواها
عاوزه اشوفك انت كمان كويس من غير ما يكون ليك ذكريات توجعك طالما بتحبها سامحها ودي مامتك برده
ليل صاح بها بغضب : اسامحها تعرفي دي عملت فيا ايه انا وابويا عشان تقولي اسامحها؟؟ لو كنتي عيشتي ال انا عيشته مكنتيش هتقولي كلامك دا؟؟ وانا قولتلك قبل كدا متدخليش نفسك في الموضوع ولا تفتحيه معايا تاني... ليصرخ بها بصَوت جمهوري وهو يقترب منها اكثر جعلها تنتفض منه خوفا لتبكي وهي ترتجف وتبتعد خطوات للخلف
ثم نظر اليها بسخريه : ولا صحيح انا بقول لمين؟؟ ما انتي بقيتي زيك زيها....
كنت هتقتلي ابنك بقلب بارد ومن غير تفكير بس عشان غلطي انا
زي ال حصل معايا وانا صغير زمان بس دا غلط ابويا انه اتجوزها من الاول َ... حبه عماه ومخلوش يختار صح.. َ
كانت تنطر اليه وهي مصدومه بحديثه دموعها تغرق وجهها الوردي الجميل احقا بعد كل هذا يشبهها بوالدته
اهي حقيره الي تلك الدرجه في نظره َََ...
لتشعر بنغزه في قلبها حينما قال : يمكن ربنا رحمه انه متولدش وعاش نفس مصير وعيشه ابوه
لتشعر بتعب وثقل شديد علي صدرها لا تتفوه بشيء كانت تبكي فقط وهي تنظر إلى الاض وتغمض عيونها بالم
امسكت ببطنها وهي تبكي ليلاحظ فعلتها تلك ليرفع بصره مره اخري وينظر اليها ثم ابتلع ريقه وغادر المكان باكمله بغضب وعصبيه حد الجحيم َ.... َ
......
تتذكر حديثه القاسي معها وانها تفعل ذلك حتي تكتسب وده وتجعله يتزوج من اخري او ينجب من كاميليا سريعا من اجل الوصيه التي فعلت لأجلها الكثير
لا يري شيء سوي اهتمامها بالفلوس والثروه فقط لت يريدها ان تستغل عواطفه فقط لتحقيق اطماعها  فهو يعيطها ما يشاء لكنه لا يتحمل ان تفتح معه سيره اي ذكريات من الماضي فانها تعيد اليه آلالامه كان يتهرب منها الي زوجته ولكن الآن اصبحت زوجته معها أيضا
اصبحت معها فجأه وتتآمر عليه هذا ما يراه.... منعها من ان تفتح معه اي من ذكريات الماضي ولكنها عاودت فتحه بالطريقه الأكثر ايلاما له
ماذا ننتظر من شخص راي الاسوا لن يتوقع الافضل بالتأكيد
....
شعرت باختناق شديد لتشعر وكان الهواء  انعدم لتفتح البلكونه سريعا وهي تتنفس بصوت عالي وسريع
ما زاد خنقها انها رأته يدخن سجائر بشراهه كبيره لايكفي ماقاله اليها ذهب ليفرغ غضبه علي السجائر ايضا
تكره قسوته التي تولد بقلبها الجفاء هكذا.... تعلم انه يقول هذا بسبب غضبه الشديد وتعصبيه من والدته وانه مجروح من حديثها معها فهو لم يرغب بذلك ابدا
ولكنه كان حديثا قاتل يلقيه دون ان يهتم ماذا يفعل بها من الداخل هل حقا يعتقد انني سافعل مع طفلنا مثلما فعلت والدته معه هو؟؟
يقارنني بامه ولكنه لا يقارن نفسه بوالده لا ينظر الي الظروف والأسباب ابدا بل الي رود الفعل والنتائج
حين انتبهت انه راها مسحت دموعها ودلفت الي الداخل سريعا
لتقتله نظرات العتاب والحزن التي راها في عيونها ولكنه غاضب الان وبشده..
...
اتوقعت اني هلاقيكي هنا َ...
مامتك عامله ايه؟؟
مايان بنبره عاديه : ماليش مكان اروحه... حلوه
مراد بهمس: مالك
وش البرود والهجوم ال كان عندها اختفي وحضنت مراد بالم : انا تعبت.... تعبت اوي يا مراد تعبت ومش شايفه نتيجه لاخره تعبي دا
عارفه ان غلطت بس والله دفعت التمن غالي اوي... انا بقيت لوحدي ومش عارفه اعمل ايه؟؟ وماما كمان تعبانه اوي وكل يوم بتتعب هنا اكتر
مبقتش عارفه اعمل ايه؟؟ كانت تبكي بقهره وهي تفرغ ما بداخلها له
ضمها اليه بعشق واحتواء هو الاخر لتزداد بكاء وهي تتشبت به
انا اسفه لو سببتلك اذي في يوم بس والله كان غصب عني يا مراد سامحني
مراد : ششششش انا ال اسف علي ال عملته معاكي يا مايان سامحيني كنت فاكر ان كدا برتاح بس الحقيقه لا
مايان عيطت : انا تعبتك كتير
مراد سرح فيها شويه : ياريته كان بايدك انك تريحيني من التعب دا
مايان بعدت عنه ومسحت دموعها : انت كنت جاي ليه
اخذ نفس عميق وصمت لثوان معدوده قبل ان يجيب عليها لتعيد عليها سؤالها مره اخري : مراد...!!
مراد : جاي عشان اعرض عليكي الجواز.... انا طالب ايدك ع سنه الله ورسوله يامايان... انا عاوزك معايا مراتي وشريكه حياتي العمر كله
لم يتمسك بها احد لهذه الدرجه من قبل سواه هَوو لم يكن حبا قد نشأ في مدينه باريس وانتهي الأمر لا بل كان عشقا فكان مراد عاشقا لها منذ النظره الأولى... كان بجانبها ومتمسكا بها بالبدايه حتي بالنهايه فهو يفعل نفس الشيء الذي لطالما كان شخصا غيره لم يكن ليفعل ذلك بالمره ابدا
من أجلها منع ليل من اذيتها او اذيه والدتها علي الرغم من العداوه الشديده بينهم.... كانت تظن انه يحتجزها عنده بالبيت ليقوم بتهديدها لكن الحقيقه كان يقوم بحمايتها من ليل... كل هذا لم تكن تعلمه الا عندما غادرت فيلته.... علمت الحقيقه كامله هنا....
بفضل رساله من شخص لم تكن بالحسبان
....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أجبرني على الإنجاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن