المقدمة+part one :

40 3 1
                                    

X_______في منزل صغير في منطقة بوسان _______

يحاول الاتصال بها باستمرار دون التوقف، لكن لم يسعف ذلك شيئا، لأنها لم تكن ترد على مكالماته بالاصح هي لم تكن قادرة على فعل ذلك من الاساس، ازداد الوضع عنده غرابة.
: ما الذي حدث لها، لما لا ترد علي؟!!!
~قال ذلك الشاب العشريني بعد مكالمته ذات رقم 20 لأخته التي لم تعد للمنزل بعد، و هو شيء ليس من عاداتها و هذا ما سبب حالةً من الهلع لبطلنا،
لم يحتمل فكرة غيابها عنه منذ كان رضيعًا و ذلك لأنها كانت أكثر الأشخاص رعاية له رغم الفارق السني البسيط بينهما الا انها كانت دائما بمثابة والدته لشدة عطفها عليه، بعيدا عن كل هذا كانت سو مي في طريقها الى المنزل تمشي تحت تلك الامطار الغزيرة فهم الان في فصل الشتاء لذا لا شك في انهمال الامطار على شتى مناطق بوسان، لم تستطع الاستجابة لمكالمات
اخيها، لأن هاتفها انطفئ لنفاذ شحن بطاريته، فُتِحَ الباب اثرى وصولها و لم يكن ذلك غير يون جو و الذي قد ارتدى ملابسه هاما للبحث عنها و لكن قابله فور فتحهه للباب جسد اخته المبلل بالماء، فور استيعابه ان من تقابله الان هي نفسها اخته شعر بالراحة و هّمَ يحتضنها بيديها مبينا لها مدى خوفه و اشتياقه لها، بادلته الحضن هي الاخرى مستمتعة بدفئه و مستمعة لحلطمته عن مدى خوفه عليها و عن السبب الذي جعلها تعود متأخرة و لماذا لم ترد على مكالماته و لو حتى برسالة لتطمأنه عليها.
س

و مي: هاتفي فصل شحنه و لم استطيع العودة مبكراً لأن المدير كلفني بمشروع علي الانتهاء منه بأسرع ما يمكن لذا كان يجدر بي التعامل مع الأمر قبل العودة للمنزل، انا اسفة.
~انبست الفتاة بنبرة هادئة و انهت حديثها بنبرة يعمها الاسف~
يون جو: لا بأس، على كل حال، لابد من أنكِ جائعة.
~قال الفتى مغيراً موضوع حديثهما للأكل بسبب سماعه لزقزقة عصافير بطنه و بطن أخته و التي سألته بينما تركض باِتجاه طاولة الطعام الموجودة داخل تلك الصالة الشبه ضيقة~
سو مي: امم اوبا ما الذي حضرته للعشاء؟
يون جو: هههه اعددت طبقك المفضل او بالاحرى اطباقنا المفضلة
~قال يون جو بمرح مخاطبا اخته و التي وافقته هي الاخرى و ذلك بهمهمة اصدرت من ثمَ اجتمعا على الطاولة و باشرا الاكل مع استرسال حديثهما بفرح.

________في مكانٍ أخر تحديداً في مزرعة مهجورة على شق حدود كوريا الجنوبية _______

X: أوهوووو هذا المكان رائعٌ للغاية
~أردف ذاك الشيخ الواقف في تلك المزرعة.

اِتصف المكان المذكور بعدم وجود اي معالم على الحياة البشرية عدى كوخٍ لا بأس به من ناحية الحجم و ما شاء الله عليه من ناحية التصميم حيث أن وصفه بالكوخ ليس إلا بإهانة لشكله لا غير
داخل هذه التحفة الفنية تجمعت مجموعة من الأشخاص ضخام الحجم و يرتدون طاقما من الالبسة السوداء الحالكة كالليل حول طاولة في قاعة تشبه قاعات الاجتماعات في الشركات الضخمة.
فتح باب الغرفة تزامنا مع دخول X و الذي بدوره لم يستطع احد من الماكثين بالغرفة ألا يسلم عليه ويقف تكريما له و تعبيرا عن مدى اهمية الشيخ الذي هّم اليهم.
: اوهو، انتم لا تزالون تقدرون منصبي.
~اردف x او بمعنى اصح السيد "جوانغ شو" و هو احد أكبر رؤساء العصابات في العالم و اولهم في أسيا، قائلا بنبرة يتخللها اهانة من حوله من أشخاص و رؤساء.
: و كيف لا نحترمك و لا نحترم منصبك سيدي الرئيس، فالبنهاية نحن لا نريد ان يتم قطع رؤوسينا، أليس كذلك؟
~اردف "ميونغ جو " وهو أحد أعضاء المجلس بلهجة زعمَّ فيها المزاح.
جوانغ شو: هههه لا تزال وقحا كما عهدتك يا "ميونغ جو"
ميونغ جو: أسف سيدي لم أشأ قط أن أكون وقحا و بالنسبة لي كلامي كان متزنا و لم اسيء فيه لأي أحد.
جوانغ شو: حقا؟، لا تزال صغيرا امامك الكثير لتعيشه، لا تخف لن اقطع رأسك او شيئا من هذا القبيل، انت تعرف كم أقدس الشباب و سن المراهقة.
همهم ميونغ جو و باقي من على تلك الطاولة بالموافقة على كلام رئيسهم.
عدد الكلمات: 618.
يتبع....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ياله من عالمٍ بائس. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن