(مُخَرجي مَن الجَحِيم)

العنه على الحياة وعلى الناس!

هيااا انتهى الافطار هيا اخرجو هياا "
صرخ بها الاحمق الكبير لينظر لهُ يونغي بونغي بعيون من يراها يقصم على ان الزعيم سيحترق مكانه
بدا الاطفال في التوسل والبكاء
"ارجوك سيدي"
"نحن جائعون ارجوك"
(وهنالك من اخذها ووضعها في جيبه بسرعه)
وكان من ضمن الذين وضعوهم في جيبهم يونغي بلطبع

مل الرجل من التوسلات ليقول
"اقسم من يتكلم كلمتآ اخرى سيحرم من الافطار غدآ ايضآ"
صمت الجميع بسرعة
"هيا الى الخارج"

خرج الجميع بتململ وتعب
ويونغي الذي لازال يحرق الرجل بنظراته ويسب ويلعن بخفوت

"العنه عليك ايها الخنزير البخيل"
قالها يونغي بعدما ذهب رجلآ واعطاه 50 ون فقط
بدأ يونغي فلتجول وهوا ينتظر ان يرى رجلآ غنيآ لانهم الاكثر كرمآ ويعطون امثاله الكثير من النقود

تجول وتجول
الى ان تعبت قدماه الصغيره
فقرر الجلوس في اي مكان ليريح قده قليلآ

جلس يونغي على الارض بجانب احد المحلات الشعبيه
وبدأ في طرقعة جسده وهوا يقول
"اللعنه على هذه الحياء البائسه
لا ماديآ عندي ولا صحيآ ولا عمليآ ولا اي شيئ
العنه على هذه الحياه
حتى الاغنياء اصبحو بخلاء

العنه على الحياه وعلى الناس
"

ارتاح يونغي قليلآ ليقف ويبدأ في التجول لعله يجد الشخص المناسب للسرقه منه او التوسل للنقود او النصب عليه!

وقف يونغي مبحلقآ فهذا الشخص
يرتدي بدلتآ انظف من حياته
هاتف اخر اصدار

حذائه من كثرة لمعانه يشك انه لو وقف امامه سيرى انعكاسه فيها
يرتدي ساعة يشتري بها يونغي وجميع الاطفال
وصلعته اصفى من نيتة
(هذا ما فكر به يونغي وقتها)

لمعة عيون يونغي بقوه
وذهب ليقف امام هذا الشخص وهوا ينظر له بنظراتآ اقل ما يقال عنها بريئه

"سيديي هل يمكنك اعطائي بعض النقود
انا جائعآ جدآ
لم اكل منذ اربعة ايام
ارجوك اعطني بعض النقود حتى لو وون واحد ارجوك سيدي ارجوك"

قال اخر جمله وهوا يمسك بيد الرجل بترجي ولاذالت عيناه البريئه معلقتآ في عيني الشخص

"ابتعد ايها اللعنه ستتسخُ ملابسي بسببك"

كان يونغي يود ان ينظر لهُ بحقد لكنه تماسك وتمسك في يدي الرجل اكثر
"ارجوووك سيدي ارجووك"
" اقول ابتعد يا لعنه"
صرخ بها الرجل الاصلع
لكن يونغي كان لازال متشبتآ في قدمي الرجل
لكن الفرق انه لم يستطع كبت نظراته
ونظر له بحقد