مقدمة

27 2 0
                                    

مقتطفات:

تمنيت لينتهي بي المطاف بين احضانكِ،
لكن انتهى عند نهايتكِ.
لوّح ليَ النور واستقبلنيَ الازرق
ها انا اتيةٌ لكِ...

على حجر النهر بصَمت وجودي
قرب زهرتنا ذرفت دموعي
وها انا بين احضان النهر
ها انا اتيةٌ لكِ...

كان المنظر كأنه لوحة فنية.
غيومٌ زرقاء مختبئة بلون السماء وبحر كبير أغمق بقليل من لون السماء.
اغمق ليحضنها وكل ما فيها،هي ومن يشبهها من جميع البشر. جالسة بوضعية الأحتباء تنظر الى الموج وهو يدخل رويداً الى قدميها ثم يعود ادراجه. وتنظر الى الغيومِ مرة أخرى لعلّ الشمس تسطعُ وتكون سبب لانسحابها ولكن لا صوت لمن تنادي.

________________♡________________

نَعِيقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن