بارت 10

113 15 3
                                    

حين نحاول أن نمسك السماء تبعد عنا عشر امتار أخرى تستمر بالهرب ونستمر نحن بمطاردتها وهذا ما يسمى( بالأمل )

.

قبيلة القوقاز 

كان الجميع في ذاك اليوم مشغول مع التاجر لقد احضر معه عشر اسطول بحري اليوم هو اليوم استلام البضائع وكان الجميع 
يحمل الأغراض والخضروات الى تلك الاسطول بينما قضى التاجر ليون في الحانة يحتسي الخمر مع بعض الرجال كان يتظاهر بالود معهم فقط لكِ يسرق منهم اي معلومة بخصوص عائلة ماري ولكن أهل القرية تظاهروا أن كل شيء بخير معهم ولم يتكلم شخص عنهم ابداً وحين يحاول ليون فتح الموضوع يغيرون الأمر بسرعة بما جعل ليون يغلق الأمر خوف على سلامته أن يشكو في شيء 
في تلك الاثناء قررت ميرين الذهاب الى منزل العائلة ديانا ومعها بعض الطعام فتحت الباب أمها 
السيدة أكِ : مرحباً ميرلين 

ميرلين : مرحباً بكِ كيف حالك 

أكِ: بخير لماذا انتي هنا ؟ 

ميرلين: احضرت بعض الطعام لكم 

ابتسمت السيدة واخذت الطعام شكراً لكِ ميرلين واعتذر عن سؤالي انتي تعلمين طبع زوجي سيء جداً ولا يقبل أن يزورنا شخص هذا الفترة 
ميرلين: أنا أعلم ما حدث مع ماري قلب القبيلة كلها سوف اذهب ألان 

أكِ : مع سلامة اغلقت الباب ودخلت الى منزلها بينما ميرلين كانت تعود الى المنزل وشاهدت رفين في الطريق اشتعلت غضب منها 
بينما رفين تبتسم بخبث 
رفين: منذ متى وانتي تزورين أكِ أشعر أن هناك شيء يحدث 

ميرلين: هل انتي سعيدة حقاً اخبريني هل انتي سعيدة من اعماق قلبك هل ضميرك بخير 

رفين: أشعر بسعادة لا توصف لذا لا تقلقي ما حدث مع ماري كله من يدها أن لم افعل شيء هيا من ذهبت وعملت مع شبان المدينة ثم وقعت الكارثة و رفين هيا السبب 

ميرلين: انتي تكرهين ماري بشدة كل كرهك هذا بسبب الماضي 

شعرت رفين بالانزعاج لا تخلطي الامر 

ميرلين: اعترفي انتي تكرهين ماري لأنها تشبه أمها أنها تذكرك بها كنت تحقدين عليها لأنها تملك كل شيء وكانت أجمل شخص في المملكة قبل أن تقع الحادثة وانفصلنا الى مدينتين هذا الحقد لم يشبعك حتى بعد موتها لا افهم كيف لكِ أن ترمي كل شيء على ضهر طفلة انظري لقد عاقبك الله على كل شيء هاجرك زوجك واطفالك اموات انتي وحيدة لحد الجنون تنتظرين الحب والاهتمام ولكن لن تحصلين علية لأنكِ أمراه مثل التعبان أين ما تذهبين ترمين السم 

الاول مرة رأت ميرلين دموع رفين وشعرت أنها حقاً جرحتها أن سعيدة لأنني استطعت واخيراً أن أجرحك بكلامي ولا يهمني كم تألمت لأنكِ تستحقين الألم فقط قبل أن اغادر مسكت يدي وقالت بصوت يرتجف وعينيها مندهشة كيف تعرفين أن اطفالي اموات من أخبرك 

ابواب مظلمة (1) مكتمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن