الجزء الأول: البداية (كوخ غابة أرسلان)

69 3 0
                                    

طيب يا شباب نفتكر إن المقصد أو الهدف من القصه هو أن جان يعرف ماذا حدث لأمه و أين ذهب أباه و لماذا تركه فى سن الخامسه و القصه عباره عن أجزاء لكل جزء قصته و لغزه المنفصل و كل يوم جمعه بإذن الله هنزل جزء جديد و كان فيه جزء نزل الجمعه إلى فاتت بإسم جان و خريطة الكنوز العربيه و بدأ رحلته فى مدينة ولف كريك و بدأ الرحله مع صديقه جوزيف و قابل سيليا فى الطريق و تعرف على العم فرانك فى مدينة ولف كريك
جميع الأماكن و الأسماء التاريخيه المذكوره غير حقيقيه ولا أعرف إن كانت تتواجد فى العالم العربى القديم.

بسم الله الرحمن الرحيم

كانت المسافة بين كوخ غابة أرسلان و قرية ولف كريك تتعدى مسيرة اليوم سيرًا على الأقدام و هى نوعًا ما تبتعد عن ولف كريك مثل إبتعاد قرية ولف كريك عن مدينه ستارلايت التى كنا سنتوجه إليها لولا رساله يوستاس التى وجدناها داخل الغرفة و الآن نتجه أنا و صديقى جوزيف و العم فرانك و الفتاة سيليا إلى هذا الكوخ و من أسم هذا الكوخ نستنبط أنه داخل غابة و سميت بغابة أرسلان بسبب الشخص الذى كان يمكث فى الكوخ.
الكوخ يقع فى وسط الغابه و كان الجو العام لا يبشر بالخير كثيرًا فمن الغريب أن تسمع صوت ذئاب فى الغابه و الأغرب من ذلك هو أن تسمع هذه الأصوات ليلًا فقد كان دخولنا للغابه ليلًا كافيًا لجعلنا نشعر بالخوف فما بالك إذا كانت حولك أصوات الذئاب تتلهف شوقًا لأنها ترى اللحم و لكننا كنا نشعر بالإطمئنان قليلًا فنحن معنا رجل بقوة خمسة رجال يستطيع بضربه واحده أن يسقط شجره من هذه الأشجار الكبيره و عن نفسى أنا أثق به ثقه كبيره أما الفتاة إنها قوية الملاحظه حقًا ولكن لا ترتاح لها نفسى ؛ فلم وثقت بنا بهذه السرعه!! فنحن لم نفعل لها شيئًا نحن حتى لم ننقذها من شئ بل كنا ننقذ أنفسنا و لكن دعنا من هذا.
الآن كل شئ متعب أراه أمامى فقدماى متورمه من السير و نحن نتناوب على ركوب الخيل و جاء دورى آخر الأدوار و طريق الغابه متعرج و حلقى متحجر من قلة الماء و بطنى فارغه لأننا أنهينا الطعام و لكن الأسوأ من كل هذا أننى الآن أشعر أن هنالك أشخاص يراقبوننا ولا أدرى هل تتبعنا هؤلاء الرجال أم أنها الذئاب أم أنها مخلوقات لا تود أعيننا أن ترحب بها خاصةً بعد هذه الرحله المتعبه و الإرهاق النفسى الذى قابلناه فى أول مدينه من ممرات ضيقه و الرجال الثلاثه و لكن الآن كل همى و تفكيرى هو الطعام فنحن على مشارف مغامره آخرى فكيف أخوضها ببطنٍ فارغه و لكن حمدًا لله يوجد قرية بجانب الكوخ و سكان القرية هم من يعرفون أين يقع الكوخ بالتحديد فكالعاده العلامات التى على الخريطه لا تفيد كثيرًا.

(قريبًا من القريه)

رجلٌ ما: أهلا بكم يا زوار قرية كاترينه أنتم الآن على وشك الدخول إلى أراضى المدينه نود إعلامكم بأن فندق كاترينه يرحب بكم و سنتشرف بمكوثكم لدينا.

ذهبنا إلى هذا الرجل لنعرف تفاصيل الحجز لأنه تبقى لدينا عملتان دهبيتان و هى تكفى لثلاثه غرف لمدة خمسة أيام و فاجئنا فرانك بإحتفاظه بقطعتين كان يحتفظ بهما إذا إحتجنا لشئ ما.
و فى أول يوم نمنا فى الغرف كأننا أموات و لم نستيقظ إلا الواحده ظهرًا و بعد الإفطار و الكثير من التجول فى أرجاء المدينه بحثًا عن أحد مناسب ليدلنا للكوخ حجةً أنه معلم أثرى و كم نود أن نذهب لهناك لأننا نود أن نزوره و بالفعل وجدنا شابًا متوسط الطول حسُن المظهر و لحيته معتدله و شعره أسود ناعم و يده خشنتين نوعًا

-مهلًا أيها الشاب
الشاب: هل تتحدث معى أنا؟
-نعم ... هل لى أن أتحدث معك لدقيقه
الشاب: بالتأكيد تفضل
-نحن سياحٌ هنا و أرى أنك من أهل هذه المدينه فواضح على يديك الخشنتين أنك تعمل فى هذه الورشه
الشاب: يالك من قوى الملاحظة أطلب ما شئت فهنا إكرام الضيف واجبُا
-كل ما هنالك أننا نريد أن نذهب لكوخ أرسلان فهو معلم سياحى شهير كما تعلم و نود أن نراه ولكننا لا نعلم الطريق فهل تدلنا عليه؟
الشاب: إذًا فأنت منهم انا أعرف الطريق و لكن لن أدلك عليه يا أيها اللص لولا أنك ضيفًا لقتلتك الآن أغرب عن وجهى
-و من قال لك إنى لص كل ما فى الأمر اننى أود أن أرى الكوخ لا أود أن أدخله حتى.
الشاب: فتريد أن تراه لتحفظ الطريق و تأتى بعدها بيوم لتقتحمه أود إعلامك أن هذا الكوخ لن يدخله أحد مطلقًا فهو مليئ بالأفخاخ القاتله و هو مشهور لأنه يذكر أن أرسلان ترك كنزه هناك قبل أن يموت و أنا أعلم أنك لص و لكننى لا أعلم كيف لك أن تكون فتى صغيرًا هكذا و تحوم حول الكوخ و تصبح لصًا فى هذا السن أغرب عن وجهى حقًا فأنا أبغض أمثالك كل البغض

و الآن عرفنا أن تقريبًا كل سياح المدينه يسعون وراء هذا الكوخ و نحن لا نعرف أماكن الفخوخ ولا حتى مكان الكوخ و كل ما نعرفه هو أننا داخل سباق السرعه الآن فكيف أن نتسابق و نحن لا نعرف أين الهدف.
و فى طريقى و أنا عائدًا للفندق مره آخرى رأيت رجلًا كبيرًا قليلًا فأرتحت لمنظره فذهبت و جلست بجانبه لعله يتحدث معى فأخبره بحالى

-السلام عليكم

الرجل: و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..... ما بال همومك تتصاعد على وجهك و أنت لازلت صغيرًا
- لا تشغل بالك بحالى أيها الرجل فكلٌ مهمومٌ فى حاله
الرجل: دعنى أسمع مشكلتك لعلى أملك حلها
- كل ما أريده هو أن أرى كوخ أرسلان فأن سائح و أريد فقط أن أراه و ما إن أتحدث لأى شخص من أهالي القرية ظنونى لصًا أحاول أن أسرق ورث أرسلان
الرجل: و هل إن أخبرتك ستخبر أحدًا
- جاء معى عمى فرانك وإثنان من أصدقائى هل يمكن أن أخبرهم؟
الرجل : بالطبع يمكن و لكن لا تخبر أحدًا أخر فأنت فتى صغير تريد زياره مكان أثرى و لست بلصًا و لكن أهل هذه المدينه متمسكين بالكوخ بشكل كبير فهو الذى يجعل السياح يأتون إلى هذا المكان.

و بعد أن وصف لى هذا الرجل الطريق أتخذت قرار و هو أننا يجب أن نفعل كل شئ هذه المره بحذر و بدون أن يرانا أو يسمع صوتنا أحد لكى لا يعلم الناس أن الكنز قد تم أخذ جزء منه و هى ورقة يوستاس و بضع من النقود لكى نكمل الرحله و أنا أعلم أن أخذى للنقود قرار خاطئ و لكن لا سبيل لنا للنجاه و بهذا سيظل السياح يأتون من أجل هذا الكوخ و الكنز الذى بداخله و لوضع خطه مثل هذه يجب أن أذهب بنفسى قبلهم لأتفقد المكان و سأضطر أن أخذ سيليا معى لكى تعطينى رأيها إن حدث و رأت شيئًا و بالفعل ها نحن ذا انا و سيليا أمام كوخ غابة أرسلان لا نعلم من أين نبدأ

جان و كوخ غابة أرسلانWhere stories live. Discover now