" صـَـفـَــقــَــــــــــــةٌ "

39 7 9
                                    

" تنَحَّوا بعيدا جميعاً فمنقذكم كيم سيوكجين الوسيم العالمي سيتولي امر فتح هذا الباب " رجع للوراء عدة خطوات ثم اندفع جارياً نحو الباب فأنكسر ووقع سيوكجين بداخل الغرفة علي ظهره وقدمه اليسرى بخارجها

صرخ هيون ضاحكاً ليليه جيسونغ وهم على وشك البكاء من كثرة الضحك على منظر هذا المُلقي علي الارض بعد تقديم عرضه قبل فتح الباب.. او قبل فشخ الباب حرفيا..

دخلوا إلي الغرفة وكانت مُظلمة ظل مينهو يبحث عن زر الانارة ولم يجد شيء حتى بدأ سيوكجين بالوقوف مجددا وما إن ادخل قدمه فالغرفة سمعوا صوت إمرأة تقول " تم تشغيل الإنارة ، سيتم تنزيل الحبال بعد ٥ ثوانِ " و أُشعِلَت اضواءها إلكترونياً

فأنتفضوا بسبب صوتها العالي ، ثوانٍ مرت ولم يكن أحدهم يستوعب ما يحدث وما هي اهميه تلك الحبال حتى تسقط ارضيه الغُرفة فجأةً ليسقطوا جميعاً في هذا المكان الغريب بينما يتخبطون في بعضهم وأصوات صراخهم ملأت الفندق بأكمله حتى استقروا علي الارضِ

اُغلِقت الاضواء في الأعلى وأُنارت في الأسفل .. مكانٌ لا ينقصه شيء .. كالمول ولكن المساحة أصغر بقليل ..

هُناك شاشة كبيرة جدا علي الحائط وامامها اريكة و كُرسيين علي جانبيها وثلاجة في بداية الرواقِ وباقيه المكان مملوء بألعاب الفيديو و مكتبه مليئة بالكتب المتنوعة ويوجد ايضا مطبخ وحمام

وفي نهاية الرواقِ توجد اربع غُرف كل واحدة منهن لا تقل عن الأخرى بشيء من الفخامة والجمال ولكن بطريقة مُختلفة

دخلوا وارتمى سيوكجين على الاريكة بتعب بينما جيسونغ و هيونجين ذهبوا ليجربوا جميع الألعاب الموجودة اما عن مينهو وكريس فهم يبحثون على الادلة بالرغم من انبهارهم بالمكان

ساعة مرت والجميع على نفس حاله فقط سيوكجين تحرك وذهب لتحضير بعض الراميون في المطبخ .. التفت ليحضر كيس التيوكبوكي وقبل ان يمسه وُضِع مُسدس على رأسه ليتحدث صوت انوثي من خلفه

" إياك ولمس التيوكبوكي أيها الحقير فحبة منه تساوي عُمرك ! " كانت إيلين عاشقة التيوكبوكي و إحدى عضوات العصابة الأربعة

كان سيوكجين على وشك الالتفات ولكنها كانت اسرع منه ووضعت إبرة الحقنة المخدرة في كَتِفه ليسقط بهدوء

جاءتن بيرلا و هيورين وتسللوا من خلف هيونسونغ وخدروهم وقامت هانييل قائدة العصابة بالتسلسل وراء كريس ليشعر كريس بشيء غريب ف نظر لمينهو و فهم قصده فورا ف اخرجوا اسلحتهم بدون صوت والتفوا ليجدو هذه الجميلة تصوب سلاحها عليهم

" من انتِ " فاه بها كريس وهو ينظر صوباً إلى عينيها ولازال يصوب مسدسه تجاهها بحذر

" بل من انت وماذا تفعل في مخبأى ايتها البقرة الوسيمة " كتم مينهو ابتسامته بصعوبة حتى لا يخسر هيبته وقبل ان يتحدثا بشيء وقعوا أرضا

غــــرفة ثـلاثـــــمائة و سـتــــــــونWhere stories live. Discover now