ليلة ماطرة

51 9 2
                                    

بـذلك المنزل الهادئ يجلسان على اريكة واحده يشاهدان فيلمًا ما

داخل تلك الاجواء المظلمة للإندماج مع الاحداث

تم مقاطعة ذلك بصوت الرعد والمطر بالخارج

فورًا وبلمح البصر اصبحت سويون والنافذة جزءً لا يتجزأ من بعضهما البعض

نظر يونغي لها بإستغراب واضح تبدو كمن يرى المطر لأول مرة بحياته

"يونغو عزيزي استقم بسرعة هيا!!"  اردفت تسحبه من ذراعه حتى كادت تخلعها له

سحب هو ذراعه بعنف من يدها مجيبها بتهجم "ماذا تريدين؟!!!"

"لنصعد لسطح المبنى سريعًا هيا!!"

"هل جننتي؟ لما سنصعد في مثل هذا الطقس؟؟"

"اريد رؤية البرق وسماع الرعد بوضوح ارجوك، ارجوك، ارجوك"

"واللعنة لا، لن اتزحزح من مكاني حتى لو صعدتي السلم كالضفدعة!!"

--

"لا ادري كيف اجاريكي دائمًا في كل افعالك هكذا"  قالها بضجر من حاله البائسة

"لقد صعدت كالضفدع لأجلك، كن ممتن قليلًا"  صاحت به حانقه فـركبتيها تؤلمانها حقًا

"سنصاب بالبرد واللعنة"  تمتم بها ببؤس

ثم انتبه لتلك الواقفه بجوار ذلك العامود المعدني تكاد تلتصق به تنظر للبرق بعيون لامعة

"ستصعقين يا غبية!!!!" صاح بها برعب
















"انه خائف عليّ!!" صاحت هي بعيون تخرج قلوب





فوبيا البط || YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن