The end writes itself

1.3K 5 0
                                    

.
.
.

To hell together

Where

The END!

.
.
.

♡︎
_

«ستغادريني؟، بعدما اعتدتكِ تأتينـي مُغادرة؟، أمازِحة أنتِ أيتها اللعينة»

جـنّ عقلهُ قد كان ، يتحدث بملامِح يَعتليـها التساؤل العَجيب والنُـفور ربما!
حتىٰ بات لا يَرى أمامهُ لـكثرة خُـبوله وجـنونهُ بحديثـها

ما مِن شئ يَـصدح سِوىٰ تهوره وصراخه الذي يَصبه فى تحطيم الاشياء فـ يَرنم صوتـها بقوة مُزعجة

كانت مُنتَـصِبة بعيدة عنـهُ بقليل ، تُـدرك أن وَقـع حديثـها سـيُخلف أَثَـر ما بات يحدث للتو أمامها

الـتَوجُّس إعتـراها، هي أكـثر مَن يـدري بـ إختـلالهُ وعظـمة غضبـهُ
لكنها عزّمت القَـرار ولـن تظـل صامته إرتعـاباً من بَطشه

«اغاردكَ؟، انا لم أتيـكَ حتىٰ أغادركَ ، بـل تذّكر معي من أتانِ مُعلـنً إياي أني غدوتَ مِلكَـهُ أيها اللعين!، أتراني شئ يُمتَلك.. همم؟ من انتَ كي تمتلكنـي وتجعلنـي حبيسة هوسكَ وخُبولكَ هذا؟ تقول تُحبنـي! مجنون بى! لكنك لست سوىٰ مريض، دعني اصحح لكَ مُعتقداتكَ، انتَ لم تحبني يوماً ولن تحبني بل انتَ مريض تهوي التملكَ تُقدس ذاتكَ مُصاب بـلعنة جنون العظمة فـ عن أي حب انتَ تتحدث بـربك!»

إختـلج تنفسـها وجـفَّ رِيقـها
إزدِرائـهُ لها وصل ذَروته فـ باتت لا تَقـدِر تَحملـهُ ولا تَقّبلهُ

كَبتـها تَعدىٰ طاقتـها وحالـها أضحىٰ مُدقع
لسانـها رَقيق التماسك، اكتفىٰ اللَبِث مُستَكِيناً وأبـاح بِـلاذعة حديثه

حتـىٰ أفصحت عن قَليل الـحديث  بـجُرأَة مُهتزة،  ولـ إكتفائـها الشديد إِنحَـطَّت أرضاً أسفل أقدامـهُ، عيناهـا عليه يرتفع رأسها عُلواً ينساب الدَمع حُزناً علىٰ حالـها

«ارجوكَ اتركنـي بتُ لا أستطيع التَحمل، أقسم لا أستيطع
قد اضحيتُ شخص فارغ بـالفعل، انتَ انهكتنـي كثيرًا ولم أعُـد أجدي نفعًـا، اتركني لنفسي انا ارجوكَ ،لقد فاض بي فأرجوكَ تفهمني، بت لا أستطيع جمعي لشدة تَناثُـري، ارجوك انا مُتعبة جداً»

نحيبـها الـمُتقَـهقَر ما مِن شئ يَـرنُم عَـداهُ
ملامحـها التى أُجهِـدَت تُعبر عن كم مِن ايام قاسية لاقت!

الحياة خذّلتـها حين اوقعتها بين يدي شخص لا يعترف بـالحُب ولا يبتغيـهِ

The ENDWhere stories live. Discover now