اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝙊𝙣𝙚 𝙙𝙖𝙮 - 𝙈𝙖𝙧𝙘𝙝 \ 𝟏.
9:00 - 𝙢𝙤𝙧𝙣𝙞𝙣𝙜.
هَبطت الطائرةُ التي قد وصلت من أميركا لتهبط في مطار طوكيو الدولي، و بدأ الناس الذي كانوا من الأجانب و اليابانيين بالنزول حاملين حقائبهم الصغيرة.
كانت صاحبةُ الشعر الأحمر آخر من نزل من الطائرة، بينما شعرها ذو اللون الأحمر كان يتحرك للخلف بسبب الرياح التي تضرب وجهها.
9:43 - 𝙢𝙤𝙧𝙣𝙞𝙣𝙜.
أبتسامةٌ زينت ثغرها بعدما إنتهت من إجرائات التفتيش و خرجت من المطار تماماً، و دخلت رائحةُ سماء طوكيو لجيوبها الأنفية.
رفعت يدها بعد وقوفها على حافة الرصيف لتستأجر سيارة أجرة، و سارعت بإعطاء السائق العجوز عنوان المبنى السكني الذي تعيش فيه بعد وضع حقائبها في الحقيبة الخلفية للسيارة.
أعادت ضهرها للخلف بإسترخاء بعد إنطلاق سيارة الأجرة، و حولت انظارها للمباني التي لم ترها لسنين.
عيناها الباردة ذواتُ اللون الأصفر تتفحص شوارع طوكيو بكل راحة، على الرغم من تعقد حاجبيها بإنزعاجٍ عند رؤيتها لتلك الكائنات الغريبة.
الكائنات الغريبة المسماةُ، باللعنات.
9:55 - 𝙢𝙤𝙧𝙣𝙞𝙣𝙜.
لاحظت توقف سيارة الأجرة لتبتسم بشكلٍ غريب للسائق العجوز و همت بأعطاءه امواله.
و اثناء ذلك حركت يدها الأخرى بشكلٍ سريع ماحيةً اللعنة الصغيرة التي كان فمها يستقر على كتفه، و اخرجت حقائبها و لوحت للسائق بعد ذهابه.
لا زالت البسمةُ الغريبة مرسومةً على شفتيها بينما تنظر للمبنى السكني الذي تعيش فيه، و على الرغم من رؤيتها للهالةِ المشؤومة التي تخرج منه.
كانت قد دخلت بخطواتٍ سلسة، و همت اقدامها بصعود السلالم المؤدية للطابقِ الخامس.
