كانت والدته ملقاة على الارض غارقة في دمائها .كان راسها ينزف بكثرة و يبدو ان جرحها عميق بقي ايزوكو في مكانه غير مصدق لما يراه امه اغلى شيء لديه يراها بهذا المنظر ..... كان واقفا مكان يحاول استعاب مايحدث وكيف حدث هذا ... من قد يفعل هذا بسيدة رقيقة حنونة مثلها ... ليس لها اعداء اصلا .... بقي على هذه الحال لثوان معدودة بينما امتلأت عينها بالدموع ...... صحيح انه كان باردة في اغلب الاوقات لكنه مع امه كان كالطفل الصغير الذي يمرح ويلعب كانت الابتسامة لا تفارق وجهه عندما يوكن بجوارها ....... لكن تلك الابتسامة اختفت ..
_____ حالما استعاد رباطة جأشه و وعيه تقدم منها مسرعا خطواته وكله امل ان امه لا تزال حية انحنى لمستواها وامسك يدها حتى يتحقق من نبضها وهو يدعو من كل قلبه انها لا تزال حية
_______نبض_____________نبض______
(ادري بايخة بس تخيلها في عقولكم)
........فجأه احس بنبض لكنه ضعيف لم يصدق ماحدث وعاد لتحقق مرة اخرى بل الفعل لديه نبض ،الامل الذي كان بداخل قد كبر لانقاذ امه لم يتردد لحضة واحدة مسح دموعه وحملها متجها بها نحو جارهم (كما تعرف هم يسكنو في عمارة )
طق طق طق .."صوت دق الالباب" ايزوكو: سيدي ...سيدي ارجوك افتح الباب بسرعة امي ستموت !! قدم الجار مسرعة بعد ان استيقظ "مفزوعا" من نومه على صوت الباب
"فتح الباب" : مابك ؟؟يا فتى مالذي حد- وفور رؤيته لسيدة انكو لم يكمل استفساره عاد واخذ مفاتيحه وخرج "لم يرتدي حتى حذائه" ا خذ والدته وحملها هو حتى لا يستغرق وقت اكثر وقال : بسرعة ...الحقني لسيارة وبالفعل تبعه ووضعوها في المكان الخلفي وركب ايزوكو معها وانطلق الجار بالاقصى سرعة للمشفى كان يمسك بيد امه ويضغط عليها بينما كان يحاول كبت دموعه عن النزول بينما الجار يشاهد الوقف وهو ايضا يحاول ان لا يبكي على هذا الموقف فهو يعرف انه وحيد امه ولا يمتلك ابا لذا شعر بالاسف تجاهه .....
______بعد دقائق_____
وصلوا للمشفى لحسن الحظ ان الطريق لم يكن مزدحما لذا وصلوا بسرعة
وقفت السيارة امام باب المشفى وخرج ايزوكو الجار حاملا السيدة اينكو وادخلها الجار : بسرعة احضروا السرير النقال "مدري شسمه المهم هذا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ان حالتها حرجة بسرعة الممرضة : بسرعة!!!! نادوا الطبيب تحتاج لعملية!!! ان جرحها عميق!!! ." ....... تسريع احداث" بعد ادخالها لغرفة الطوارئ بقي الجار وايزوكو ينتظرون خارج على المقاعد
كان الجار يحاول التخفيف عنده : لا تقلق يا بني امك قوية وستنهض بالسلامة والعافية
ايزوكو : اتمنى ذاك ... وشكر لك على مافعلته اي انا حق ممتن لك جدا "الابتسامة صغيرة "
الجار : لا عليك يا بني هذا واجبي كما انا جيران نساعد بعضنا البعض ..اليس كذالك"
ايزوكو : اه .. صحيح "
_____بعد ساعات___
كان ايزوكو قد غفى على كتف الجار من التعب وكذالك الحال مع الجار
وفجأة انفتح باب الطوارئ .. استقيظ الجار وايزوكو اثر انفتاح الباب .وقف و اقترب من الطبيب حتى يستفسر عن حال امه ايزوكو : ايها الطبيب كيف هي امي !! كيف حالها!! ارجوك اجبني!!
الطبيب:"اولا اهدأ ولا تقلق امك بخير و الحمدالله على سلامتها ... الآن حالتها مستقرة وهي منومة حاليا ، صحيح ان الجرح في رأسها عميق لكنه لم يتسبب في ضرر كبير
ايزوكو : الحمدالله ، اذا هي بخير ..صحيح!؟؟
"تنفس ايزوكو الصعداء " لقد كان قلق ومتوتر
الطبيب سيقول شيء خطير لكنه اطمئن بعد
سماع كلام الطيبب لكن "يافرحة ماتمت 🌚
الطبيب: " قلت ان الضربة لم تسبب ضرر كبير لاكنها اثرت على دماغها وفي هذه الحل قد تؤثر على ذاكرتها قاطعه ايزوكو : هااا ..ماذا تعني ايها الطبيب ؟؟ كيف ..تؤثر على ذاكرتها ...
الجار : لا تقلق يا بني لا بد ان تكون بخير .. اكمل ايها الطيبب "
الطيبب : حاليا لا استطيع الاجابة بشكل كامل يجب ان ننتظرها حتى تستفيق ثم سنقوم بحفصها ونخبرك بالنتائج.." الجار :حسنا .. شكرا لمجهودك
ايزوكو : هل استطيع رؤيتها الآن!؟؟ الطيبب: للاسف لا ..المريضة تحتاج الراحة الآن وستبقي في العناية المركزة تستطيع ان تزورها في الايام القادمة سيد ميدوريا "
حزن ايزوكو لنها اراد رؤية امه بشدة .....
الجار كان بجانبه وطمئنه قدر الامكان انها ستكون بخير وسيزورانها في الغد
تسريع احداث"
عاد الجار وايزوكو للمنزل ، كان الجار يريد البقاء معه في منزله لاكن ايزوكو اصر على ان سيكون بخير
شكر " الجار ثم اقفل الباب واتجه الى غرفته صعد الدرج" و فتح" الباب ،اتجه لسرير ورما نفسه عليه لقد تعب كثيرا اليوم وقبل ان يغلق عينيه اتت رسالة الى هاتف امه الذي كان فوق طاولته والذي لم يعرف كيف اتى الى هنا
لكنها صدم حينما قرأ محتوى الرسالة "
يتبع __ ملاحضة : اذ حاب تقرأ محتوى الرسالة انزل تحت 👇👇
