___
قبل ثَلاث سَنوات..
" جونقاني.. هي جونقان "
صاح بِصوته العالي عند بوابة المدرسة، يجعل الفتى الاصغر يلتفت له سريعاً ثم يجد نَفسه في عناق دافئ
" هيون.. ابتعد "
" ما خطبك! أعانقك وحسب "
ضَحك لِيضرب كتفه بِخفة، ثم بدء بالسير بجانبه
" دعنا نَخرج اليوم، أنهيت اختباراتي.. "
" هيا لا تُظهر حزنك لأنني سوف أتخرج، انت في النهاية سوف تكون معي في الجامعة السنة القادمة "" لكنني لم أعتد على الذهاب للمدرسة بِدونك.. "
قال الاصغر بنبرة مُتذَمره ومُستاءة
" جونقان نحن يمكننا التَسكع كُل يوم كما تَعلم، منزلك على بُعد خمس دقائق من منزلي وحسب "
" حسناً هذا مُرضي، أين نذهب اليوم؟ "
" ما رأيك برَصيف التزلج؟ أحضر لوح تَزلجك "
اومئ لَه بِقبول
كان أحد الايام المُعتادة بينهم، الخروج معاً، التسكع طويلاً حتى نهاية الليل، رغم إن جونقان كان لا يَميل إلى تلك الاشياء التي يفعلها هيونجين
إلا أنه معه وحسب، كان يستمتع بِكثرة
" هل نأخذ صُورة أثناء عودتنا؟ "
هيونجين أقترح يُخرج هاتفه، لأخذ صورة معاً
" ارسلها لِي "
" فعلت قَبل أن تُخبرني "
" همم جونقان.. هل تَظن إن عائلتي سوف تَسمح لي بِكوني رياضي؟ "" اه بالطبع، انا أدعمك ايضاً "
" لا تقلق هيون، سوف أكون بجانبك، وبالتأكيد سوف يَدعمون اختيارك ايضاً! إنهم عائلتك في النهاية "جونقان اجابه بينما يتمسك بِكفه الأكبر، هو حاول دعم هيونجين قدر المُستطاع
" انا خائف من ردة فِعل والدي.. من المُضحك إنه قال أنني اريدك شيئاً كبيراً "
" لم استطع اخباره ما أريد حقاً، سوف أخبره في هذه الايام "" لا تنسى أخباري بِما يقول! وأن اردت أن اكون معك اتصل بي وحسب "
" واه انا أحبك حقاً "
" هيا هيا أذهب لتغيير ملابسك، سوف أركض للمنزل وأحضر اغراضي ايضاً، نلتقي عند محطة الباص في الرابعة "
