" لمَّ باب غرفته مُقفل؟ "
حاولت والده هيونجين فَتح الباب.
" عزيزي هل تمتلك المفتاح الإحتياطي لغرفته؟ "
" إنه فالغرفه، أحصلي عليه "
" تعال لا تتهرب، يَجب أن تلقي عليه التَحية أيضًا "
" أنا مُتعب من رَحلة العَمل هذه، سأحادثه بالغد "
تَنهدت بيأس وذَهبت للبَحث عن المفتاح.
" لقد عُد... "
دُهشت والده هيونجين لرؤيتهما مُتعانقين تَحت الأغطيه، أسرعت بأخذ صورة لهما بهاتفها
" إنهما يتشاجران أمامي فحسب! "
إنتحبت نحو هاتفها بينما تنظر لصورتهما مَره أخرى، تُغلق باب الغُرفه ورائها" اه كُدت أختنق "
تَحدث جونقان بعد مُغادرتها الغُرفه" لماذا كُنت تكتم أنفاسك؟ "
ضَحك هيونجين" لا أعلم كُنت مُتوترًا! "
ضَرب جونقان كَتفه على سُخريته لكنه سُرعان ما عانقه ونام.*
" صباح الخيير أطفالي! "
" أمي لمّ أعددت كُل هذه الأطباق للفطور! "
تَحدث هيونجين حالما أخذ مكانه بطاوله الطعام، بجانب جونقان" إنها إحتفال بشفاء قدمك! لم أكن موجوده كما تعلم"
" شكرًا.. "
كان هيونجين سعيدًا لهذا الشيء البسيط، أكمل تناول طعامه بإبتسامه
" اذا جونقان متى كُنت تنوي إخبارنا أن لديك حَبيبه؟ "
تَحدثت والده هيونجين حينما تبقى الثلاثة على المائدةإختنق جونقان بطعامه، حَبيبه؟ مالذي يدفعها لقول ذَلك؟
" لا أمتلك أي حبيبة خالتي.. "
" كنت سأمرر الأمر لكنني والده فضولية "
" لا يُمكن لقميصك إخفاء كل العلامات كما تَعلم "
ضَحكت وهي تُشير إلى ياقه قَميصه.أراد جونقان قَتل هيونجين في هذه اللحظة، هيونجين الذي يكتم ضِحكته ويَهتز بجانبه
" إذًا من هي؟ هل هي تِلك الفتاة ذات الخصلات الشَقراء؟ "
لم تتوقف والده هيونجين عن مُضايقته حتى يُخبرها بمواصفات الفتاه التي يواعدها.
