قصه جانبيه لكتاب خوف.

البدايه.

مينا كانت ابنه لاحد السحره كان اسم ابيها عمار وقد كانت ابنته الوحيدة كانت تحب والديها ولاكن كانا يتشاجران مع بعضهما كثيراً لكون أباها ساحر فأضطر أن ينتقل إلى بيت اخر للعيش فيه كان قريباً من بيتهم وقد كان فوق جبل مما يصعب الوصول إليه كانت طفولة مينا عاديه ولكنها كانت مختلفه عن بقية الأطفال لأنها كانت هادئه ولا تلعب مع الاطفال وكانت تفضل مشاهدة التلفاز على اللعب مع الاطفال ولم يكن لها اصدقاء لكون الناس كانوا يعرفون أن أباها ساحر فكان الأهالي يحذرون أولادهم من الاقتراب منها لم تكن مهتمتاً لأنها كانت تحب الوحده على تكوين الصداقات فقد تعلمت الكثير من التلفاز وقد كانت امها تحذرها من العالم لأنها كانت تخاف أن تخسرها مثلما خسرت اختها الصغيره "نارا" كانت تصغرها بسنه كانوا يلعبون واتى شخص طلب منها دله على مكان ما لقد كانت ملتهيه بل لعب مع بقية الأطفال فلم تنتبه لأختها فأخذها لتدله ولم ترجع.
كان الأمر صدمتاً لامها وأيضاً حملها اهلها كل الذنب وقالوا إن اختها اختفت بسببها وهي بالفعل صدقة هذا الكلام وقد تحملت العبئ لسنين طويله
فعندما ولدة مينا كانت سعيده لأنها كانت تشبه اختها فعندما كانت صغيره كانت امها تمنعها من الخروج لم تكن تمانع هذا الأمر فكان لديها الالعاب والتلفاز وامها كانت تضن أنها تمتلك الدنيا ومعها حق فهذا لازال افضل من الخروج ولاكن عندما دخلت مينا المدرسه لم تستطع التعرف على اصدقاء لكون علاقتها الاجتماعيه سيئه قليلاً فعدم قدرتها على التعرف على الناس كان دائم وأستمرت على هذا الحال إلى أن كبرت وأصبح عمرها ١٩ ومن هنا تبدأ قصتنا.