[حرق الروايه الاصليه]موت عمار.

276 20 5
                                    

في يوم ممات عمار وبعد سنتين من رحيل خوف في الليل قررت مينا زيارته لأن جند لم تأتي في ذلك اليوم ذهبت مينا لبيت ابيها ورأت خوف في الخارج أمام المنزل

مينا: مرحباً

خوف بتوتر:م.مم.مرحباً

{دخلت مينا البيت وخوف ينضر لها من مكانه ولاكن لم تجد عمار فيه }

مينا وهي تشعر بشعور سئ كما وأنها تدري بما حصل:خوف

خوف بتوتر:نعم..

مينا:اين ابي؟

خوف: .... اريد ان اقول لكي شيئاً ولاكن لا تقاطعيني

مينا:ماذا تكلم انت تقلقني!!

خوف: اجلسي أولاً..

وبعد أن حكا لها خوف[الكلام موجود برواية خوف الجزء الاول]

مينا وهي تتأمل القمر وكأنه مكانها الوحيد للأبتعاد عن التفكير

{خوف جالس متوتر من ردة فعلها }

مينا:اتعلم ماذا

خوف:هاه؟

مينا:ربما كان أبي ليشكرك

خوف:ماذا؟

مينا وهي تواصل النضر للقمر بعيون فارغه ومرهقه:اجل كان سيشكرك ربما شعور الغدر سئ ولاكن على الاقل لم تكن تقصد وكذالك لقد كان يعاني من سلطتهم عليه وأبتعاد الناس وكرههم له لم يكن يكلم احد حتا لا أذكر أنني رأيته يكلم احد غيري وغيرك امي لم تكن تحب النضر له خوفاً من تذكر حياتهما معاً وكيف كانا سعيدين معاً وجند لم تكن تطيقه حتا حياته كانت مأساة اعلم انك علمت الحقيقه الان

خوف:انا اسف

مينا:لا داعي للاسف اعلم انك كنت مرغماً على هذا على الاقل لم تتقصد فعل هذا

مينا:لن الومك ولن الوم دجن فكلاكما تضررتما

مينا وهي تنضر لدجن:دجن

دجن:هاه!
مينا:أتريد أن احررك من أي احد

دجن:وكيف ذلك ولماذا؟

مينا:سأعتبر هذه موافقه لدي شرط واحد اريدك أن تحمي خوف وتضل معه اي أنه سيكون مالكك الاخير ويحق له تحريرك متا ما أراد وعدم اذيت احد مطلقاً

دجن: حسناً كل ما تريدينه مطاع

مينا:انت الان محرر من ملكيتي لم اعد سيدتك الآن ولن يعد أحد يستطيع أن يملكك غير خوف فقط علي تحظير طلسم التحرير

{بعد إتمامها طلسم التحرير}

خوف:ولكن لماذا؟

مينا:الا تريد ذلك يمكنك تحريره فوراً

خوف:ليس هذا لماذا لا تنتقمين لوالدك حتا؟

مينا:حدث الأمر وفات الاوان على الانتقام ، لن اطلب منك أن تسامحه بل فقط انساني ولا تعد لهذا المكان

نهضت مينا ورحلت بصمت دون أن تقول سيئاً اخر

خوف بأستياء:لم انقنع بمسامحتها لنا

دجن:اتعلم ماذا لقد كانت مالكتاً رائعه لم تكن تكرهني حتا وكانت تتعامل بلطف ولا تتجنب الحديث معي كان غريباً لي أنها عاملتني هكذا بعد كل الناس الذين كانوا يطغون كان الجميع يراها غريبه ولم تكن تشعر بالانتماء اين ما رحلت كانت متفهمه دائماً حتا لو قالت أنني محرر من ملكيتها سأضل اخدمها حتا مماتي

{اسفه على السحبه}
{شكراً على تعليقاتكم اللطيفه💗}

قصه جانبيه لكتاب خوف.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن