٣٠ يوم ربما ٤٠، تبقّى لي، لا أعرف الغيب لكنني قمتُ باتفاق مع شخص ما سيحذف حسابي وقتها، عندما بالكاد تردُّ على رسالتي تلقائيًا سأشعر أنك تقوم بنبذي، اطمئن هناك من يتواصل معي غيرك، ويردّ على رسائلي بكل شغف مثلما أفعل، لن أقول هذا الكلام لمن له ظروف أعرفها وأعذره عليها، أو من أرى أنّ البعد أفضل حلٍّ لنا بدون أن نشعر، بل لمن أتصفح حسابه بدون علمه، وأتمنى لو يكون بخير حتى لو بعدي عنه شرط لذلك، لن يكلفني إرسال رسالة شيء، ولا يهمني نعت أحدٍ لي بعديم كرامة لأرسل لك مرة ومرتين وثلاث وانت ترد عليّ على مزاجك رغم تواجدك بالمنصة، لكنني لن أفعل لأنني راحل لا محالة، وأودّ أن أريحك مني مبكرًا وأركز على من سوف يفتقدني حقًا وهم ثلاثة وحسب لكن يكفوني، لستُ شخصًا قد ينسى أي شيء، ولن أندم إلا على تقصيري وحسب، إن أردت أن تسامحني وتتحدث لحين الذهاب فافعل وان لم ترغب، فانتظر حذف حسابي- ان لم تنسني لذلك اليوم-، أردتُ إعطاءك خبرًا وحسب، حتى عندما أفكر أنك ستكتب عن العتاب، سأكون بريء تمامًا من تهمك..
YOU ARE READING
أيام قبل الرحيل
Non-Fictionمن الممنوع قراءته، لا أنصحك بقراءته حقًا ان كنتُ لا زلتَ تتحدث معي فالمكتوب هنا لا يعنيك ويا كثر الأشخاص الذين ساعنيهم هنا لكن لا اتذكرهم وانما هي فقط مشاعري المكبوتة لهم