ماذا جنيتُ لكي تمل وصالي
إني سألتك هل تجيب سؤاليحاولتُ أن ألقى لهجرك حجة
فوقعت بين حقيقةٍ وخياليكنت القريب وكنت أنت مقربي
يوم الوفاق وبهجة الإقباليفغدوت أشبه بالخصيم لخصمه
عجبا إذا لتقلب الأحوالِياصاحبا سكن الملال فؤاده
أسمعت مني سيءَ الأقوالِلتميل عني ثم تكره رؤيتي
ويكون حلمك أن ترى إذلاليأنا ما طلبتك أن تعود لصحبتي
بعد القطيعة أو ترق لحاليفأنا بغيرك كامل متكملٌ
وكذاك أنت على أتم كمالِلا أنت لي نقص ولا أنا سالب
منك الكمال فعش عزيزا غاليفاقطع وصالك ما استطعت وعش على
هجري فإني لا أراك تباليووهبتني أسمى خصالك مثلما
أنا قد وهبتك من جميل خصاليكم قلتُ أنك خير من عاشرته
فأتيت أنت مخيب الآماليعبدالله خليل فقيري
جازان
YOU ARE READING
أيام قبل الرحيل
Non-Fictionمن الممنوع قراءته، لا أنصحك بقراءته حقًا ان كنتُ لا زلتَ تتحدث معي فالمكتوب هنا لا يعنيك ويا كثر الأشخاص الذين ساعنيهم هنا لكن لا اتذكرهم وانما هي فقط مشاعري المكبوتة لهم