10- المتقلصان

758 30 50
                                    

ملحوظة ..هذا الفصل بأكمله والكثير من النصوص المستقبلية ستكون من منتوج افكاركم ، طلباتكم ، اقتراحاتكم وحتى نصوصكم بالنسبة للبعض .

فكرت انها افضل طريقة اشكر عبرها حسن انتظاركم .

_______

الصديقة الحلوة يقين سألت :

" ماذا لو تقلص كل من شين وران ؟ لطالما اردت قراءة قصة عن ذلك " _مقتبس من تعليق

حسنا ..اظن ان الامر باكمله مرهون بحذاء ران . لو لم تفك عقدته وتتعثر للحقت بشينتشي . لذا اظن السؤال اشبه بماذا لو لحقت به ران خلف العصابة و في هذه الحالة اعتقد انه وان حدث ذلك ..فالامر سيبدو كالاتي ..

________


" هل ستتوقفين عن البكاء ام بعد ؟"
تذمر بقلة حيلة وهو يسير رفقتها بعيدا عن الافعوانية ..مسرح الجريمة
" فقط اصمت ! لقد مات احدهم للتو ! لقد فقد رأسه حرفيا ..هل لديك فكرة عن مدى سوء الامر"
هتفت بسخط فيما علق هو لا اراديا بسخرية
" اجل ، لقد كنت هناك بدوري ! "
ومع نظرتها الحادة نحوه تدارك الامر مبتسما بقلة حيلة

" ليس وكأنني سابكي انا الاخر يا ران .. الجثث ، الدماء ، لقد اعتدت هذه الامور وحسب "
هز كتفيه ببساطة فيما عبست هي اكثر ماسحة دموعها

" تكرر الامر لا يقلل اهميتها ، انها نفس بشرية ! اي مبرر لقتلها بتلك الطريقة "
ورغم انها كانت تتذمر محدثة نفسها لاغير الا انه  رد بجدية

" لا مبرر البتة لقتل احدهم ! "

وسط حديثهما تابعت عيناه مرور هيئتين مألوفتين
رجلان مكسوان بالاسود كانا احد ركاب الافعوانية .

بشك راقب توجههما لممشى مظلم بعيدا عن بقية الالعاب . ولم يعلم هل لانه لم يرتح لهما منذ البداية ام ان تصرفاتهما الان زادت شكوكه لكنه تلقائيا تحرك خلفهما

" اسبقيني للمنزل وسألحق بك ، لدي ما افعله "
" مهلا ، ماذا ؟!"
ران رفعت رأسها بعد حديثه ذاك ترى ترى تحركه لوجهة تجهلها دون انتظار جوابها حتى !

'هل سيتركني بمفردي بعد كل ذلك ؟!'
فكرت بغيض قبل ان تتحرك اثره تلقائيا
كان قد ابتعد بعض الشيء فاضطرت للركض خلفه ..قبل ان ترى خطواته تتباطئ تدريجا مع تخافت الضوء حولهما

" ما هذا المكان ؟ "
همست لنفسها بريبة وهي تحدق بالمنطقة النائية عن تجمع الزوار  . كانت ستصرخ لتنادي شينتشي لكنها صمتت ما ان انتبها لاختبائه جانبا .
بدى كما لو يراقب شيئا ما خلسة . اقتربت ببطئ محاولة عدم لفت الإنتباه بدورها .

ون شوت : المحقق كونانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن