ONE WEEK| PT.00

172 15 54
                                    

ONE WEEK| PT.00
.
.
.
?الوُقُوعُ فِي الحُبّ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ¿
.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.
"لدَيّ أسبوعٌ واحدٌ فقط لأوقعهَا في شباكِي."

قلتُ أخاطبُ صدِيقِي الذِي يجلسُ بجانِبي بينمَا أمسكُ رأسِي بكلتَا يدَاي، طبطبَ علَى ظهرِي يقولُ بابتسامةٍ.

"واثقٌ أنّها ستقعُ لكَ منذُ أوّل يومين، أنسيتَ أنّك زوج الجماهير؟"

رفعتُ رأسِي أناظرهُ بحاجبٍ مرفوع.

"ألستَ طالب علم النّفس؟ ألَا تعرفُ معنَى النّرجسية؟ دنيازاد فتاةٌ نرجسيّة!"

تذكّرتُ محنتِي لأعيدَ إنزالَ رأسِي أقولُ بحسرة.

"ثمّ لمَ ستقعُ لي في أوّل يومين، لمَ ليسَ فِي أوّل يوم؟"

تنهّد الذِي بجانِبي بقلّة حيلة.

"لا أستطيعُ فعلَ شيءٍ لأجلك، أوّل مرّة أقعُ فِي موقفٍ كهذَا."

حضنتُ ذراعهُ فجأةً أقولُ.

"كيفَ سأبدَأ عملِي؟ لمَ أشعرُ بالتّوتّر بالرّغمِ من أنّي واعدتُ الكثيرَ من الفتياتِ قبلها؟"

"أوه هيّا بحقّك جونغكوك كفّ عن الإنتحابِ كالمطلقات و اذهب إلى البيتِ و جهّز نفسكَ عزِيزي، أطلب مواعدتهَا غدًا و تظاهر بأنّه سيكون موعدٌ مدبّر، هيَ ستقعُ لكَ لا محالَ."

قال تايهيونغ يبعدنِي عنهُ بقرَفٍ، هه أبدُو كالمطلقاتِ حقًّا!

"أجنِنتَ أنتَ أم ماذَا؟! يومُ الأحدِ عطلةٌ و لن أضيّع عطلتِي على أمرٍ مستحيل، لستُ مريضًا إلى تلكَ الدّرجة!"

حدّق بِي بملامحٍ فارغةٍ ثمّ تذكّرتُ أنّنَا فِي عطلة، حككتُ عنقِي بحرجٍ أجلسُ باستقامةٍ أتفاخرُ بعضلاتِي.

"ثمّ أوّل يومٍ فِي الأسبوعِ هو الإثنين، تعلمُ أنّي أحبّ الإنتظام."

One Week ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن