وحل

4 1 0
                                    



أذكر معاناتي عندما لم يُستمَع إلي، وعندما استمع إلي أحدهم لم يعذرني، وعندما عذرني أحدهم لم يُسامحني، وعندما سامحني أحدُهم رحلت،
تألمت في كُلّ مرحلة على حدى، أرهقتني المسافات التي أقطعُها، وفي كُل مرة أجد قدماي تغوصان في وحل آثاري، وكأنني أسير في اتجاهي،
اتجاهي من الخلف حيث على الدوام أتبع نفسي.

صادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن