البارت الثالت عشر

13 2 0
                                    

أستيقظ الجميع بنشاط

فأخذت حور حماما وصنعت شعرها على هيئه قطتين وأرتدت بنطال أسود وبلوزه بيضاء وكوتشى رياضى يجمع بين اللونين فكانت تبدو حتما كطفله

وأتجهت إلى غرفه أختها لإيقظها

دخلت حور غرفتها وجدتها نائمه وشعرها يغطى وجهها بطريقه مضحكه فكان يشبه الشرشوبه ظلت حور تصرخ بها لكى تستيقظ وذهبت وتركتها كان النوم مازال يسيطر عليها فكانت شبه واعيه فبدل أن تتوجهه إلى المرحاض غادرت غرفتها فى نفس وقت كان ألكس يمر من أمام غرفتها

فأنصدم ألكس وتجمد مكانه عندما رأها في هذه الهيئه فكانت ترتدى تيشرت قصير وهوت شورت وكان شعرها مُشعث حول وجهها وعلى وجهها فلا يتبين لها أي ملامح وذلك الكحل التي وضعته امس كان منتشر حول عينيها فكانت تشبه أمنا الغوله

ألكس برعب: عفررريت

نور بخضه: فين ده ياللهوى

أتجهت نور إلى ألكس برعب فهرول ألكس من أمامها

ألكس بخوف: أبعدى عنى أعوذو بالله

فذهبت نور إلى غرفتها وأقفلت الباب ووقفت أمام المرايا لوهله لكي تدرك ما يحدث فعندما نظرت إلى نفسها فتذكرت ألكس الذى رأها بهذا الشكل فصرخت بأعلى صوتها

*************************

كانت حور وبيتر يجلسان على مائده الطعام ويتسامران أطراف الحديث
فقطع حديثهم جلوس ألكس على مقعد وهو يأخذ نفسه بصعوبه

حور بقلق: فى أى مالك

ألكس بخوف: شوفت أمنا الغوله فوق

حور: أمنا الغوله فين ديه

ألكس: كانت خارجه من أوضه نور

أنفجرت حور من الضحك وبيتر بينما ألكس لم يفهم شئ وقال: بتضحكى علي اى

حور وهى تحاول السيطره على ضحكاتها: أصل أمنا الغوله ديه كانت نور

ألكس بصدمه: أعوذو بالله من الشيطان الرچيم هى لما بتصحى بيبقا شكلها كده

لتضحك حور على حديثها وتومأ برأسها

مر الوقت وهم مازالو ينتظرو نور ووليام لكى يتناولو الفطور معهم فأستأذنت حور لكي ترى نور وتابعها ألكس

ألكس بخفه: بقولك أى يحور سبينى أشوف نور وأنتى روحي شوفي وليام

حور بتوتر: لا بلاش

قاطعها ألكس وهو يقول هتلاقى نور مضايقه من نفسها أنى شوفتها بالمنظر ده فأنا هراضيها وأنتى صحى وليام مش هيحصل حاجة يعنى

قبل أن تنطق بحرف ذهب ألكس إلى غرفه نور وتوجهت حور بقله حيله إلى غرفه وليام

وجدته نائم وعارى الصدر فأنحرجت عندما وجدته بهذا الوضع فظلت تنادى عليه ولكن لا حياه لمن ينادى فأقتربت قليلا منه وشردت فيه

متعطش لدمائكى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن