يوميات فتاة عشرينية

الفصل الثالث: أوّل جَلسة نَفسيةٌ

السلام عليكم

حابه إتكلم شويه ، الرواية مُمكن تبان في الأول عادية ومفيهاش حاجه تخليني أقدر أكملها ، بس هنا في الراوية يا عزيزي القارئ/ئة القصة بتعتمد علي الجانب النفسي للبطلة ممكن مواقف تبان عادية بس هي في حد ذاتها قضية مُمكن الناس مش مسلطة الضوء عليها ، وعلي فكرة القصة مش مهروسة أو هي عادية .. الفكرة هتبان قدام شويه بس إتقل تأخد حاجه نضيفة🥰.

شُكرًا للي بيدعمني بجد ⁦♥️⁩

ممكن فوت وكومنت عشان أقدر أكمل وشكرًا مقدمًا⁦♥️⁩.

___________________

وقبل أن تُلقي السلام علي الطبيب تفاجئت بذلك
الذي يتحرك بالكرسي ليواجهها وبإستغراب أردفت :

"تيام !"

لكن سُرعان ما أردفت بإرتباك  :

" احم .. أقصد دكتور تيام !"

نظر لها بالامبالاة ثم أردف وهو يشير إلي أحد الكراسي القَابعة أمام المكتب خَاصته :

"إتفضلي يا آنسة" جلست روز ثم أضاف بإبتسامة  :

"إسم حضرتك؟"

كانت إلي حدٍ ما مصدومةٌ من تصرفاته تلك التي بادّت أنه لا يعرفها !، لكن سُرعان ما أردفت وهي تنظر إليه بثقة :

"إسمي روز .. روز عزيز المصري"

بينما هو كان ينظر من حين للآخر إلي الملف الذي أمامه ثم أضاف بإبتسامة :

"حضرتك أول مرة تباشري عند دكتور نفسي؟"

"اه صراحة .. " ثم أضافت بتنهيدة :

"حسيت إن محتاجه أبقي كويسة .. لإني مش كويسة".

"احم .. طب تحبي تقعدي هنا ولا علي الشيزلونج؟".

أردفت بإبتسامة وهي تنظر 'للشيزلونج' هذا الذي يقبع علي يسار المَكتب :

"شيزلونج وكده زي الأفلام .. كليشيه أوي بس ميضرش".

بينما هو كان يبتسم قليلًا ثم أردف بنبرة جدّية وهو يستقيم من مقعده  :

"طب إتفضلي يا آنسة روز"

ترجلت روز إلي الشيزلونج ثم جلست ورجعت قليلًا إلي الخلف ، وها قد بدأت أن تأخذ نفسٍ عميقٍ بينما ذلك أردف :

"كويس .. كنت لسه هقولك تأخدي نفس عميق"

"أنا عارفة ده .. قرأت معلومة كانت بتقول كده"

"كويس .. تحبي تبدأي منين يا آنسة؟ "

"بص يا دكتور .. مُمكن أقولك يا كابتن؟"