الملهى | البارّت الثَاني

147 15 22
                                    

" ارتدي الفُستان هذا ، يطلبونك في الملهى الليله " قال لي و هو ينظر إليّ نظرات غريبه

" ح-ح-حسناً ، هل بإمكانك الخروج " قلت وأنا أّبلع ريقي بتوتر

" قالوا لي أن ابقى لكي لا تهربي يا حبي " قال بنبرة مقرفة اصابتني
بالإشمئزاز

" كيف ارتدي ملابسي ؟" قلت بشبه صُراخ

" اصمُتي و أرتدي والا أنا من سيّقتلك " قال مهدداً

أخذت الفستان و حاولت فتح باب الحمام بقدمي ، لن أدعهم يتحكمون بي كالدُميه إذا اُختي لم تنقذني أنا سوف أُنقذ نفسي بنفسي

ركضت نحو الحمام بسرعة و دخلت ، لم يكن هناك قُفل لذلك دفعت الرفوف نحو الباب

" ناتلي أيتها الساقطه أفتحي الباب!" صرخ الرجل وهو يضّرُب الباب بقوةٍ

" اُريد أن ألبس أَرجوك دعني وشأْني " قلت ب حزن مصطنع و صمت و توقف و قال

" حسناً أُمهِلك دقيقتين ، لقد فقدنا الوقتِ" قال و شعرت بخطواته تبتعد عن الباب

حسناً ناتلي لديك دقيقتين حاولي كسر النافذه ، وجّهت نظري لأبحث عن نافذه ، اللعّنه ! لا توجد نافذه سأبقى في هذا المكان اللعين طول حياتي !!

استسلمتُ للقدر اللعّين و أرتديت الفستان

----

" ها قد وصلنا ، كرم ستذهب من الباب الرئيسي الآن وستمثل دور رجل اعمال يتاجر بالنساء و انك على معرفه زعيهم وأنك احضرت لهم هدية والتي هي تايلور و قد جلبتها من روسيا ثم بعد رُبعِ ساعةٍ سأدخل أنا و عندها سيبدأ دوركِ تايلور سأقول بإنني مرشدتك من روسيا و ستدخلين ولن تتفوهي بحرفٍ واحد ، عندها سيدخل صديق كرم سنان و سوف يتكلم كأنه مُترجِمك " قالت كاثرين الخُطه

" رائع ، جيّد ، كرم إنزُل من السياره هيا " قلت و أنا أُأَشِر له بيدي

" حسناً حسنا ً " قال و هو يمثل التضجر

" هل وضعت جهاز التكلم في اذنك ، و جهاز التنصت في بذلتك ؟" قالت كاثرين

" أجل أجل أني جاهز ، سنان جاء " قال كرم و دخل صديقه الوسيم

" مرحبا ً أنا سنان " قال وأنا انظر إلى عيناه الزرقاوتان

" لديك عينان جميله سنان " قلت وابتسمت له

" شكرا ً وأنتِ كذلك " قال لي و هو يحاول التغزل بي

" لدينا مهمه لنقوم بها لا مغازلة " قالت كاثرين بصرامه

نزل كرم من السياره ، و دخل البار

---
اخذت خطواتي نحو البار و دخل معي الذين وكلتهم ك حراسي كي أبدو مقنعًا ،

خلعت معطفي وناولته للخادم الذي يقف عن الباب ، وقال لي

" اسّمُكَ سيدي "

lost and foundحيث تعيش القصص. اكتشف الآن