الفصل الخامس عشر
روايه ستبقي للأبد لي
للكاتبه إيـمـان مـحمـد "♡♕______________________________
في صباح يوم جديد في نيويورك
عند "خديجه كارولين: يعني ايه يا خديجة هتعملي كده انتي كده هضيعي حيااتك دا ممكن ميخلكيش تكملي درستك واحنا خلاص الجامعه هتنزلنا تاني كمان اقل من اسبوعين
خديجة: هتصرف في الموضوع دا انا هموت من القلق عليها يا كارولين اعمل ايه
كارولين: ربنا هيسترها بس مضيعيش نفسك دا ممكن يعمل فيكي حاجه
خديجه: مش هتقدر صدقيني انا عارفه
كارولين بدموع وهي تحتضنها: متمشيش انتي كمان علشان خاطري انا مصدقت لقتكم هضيعو مني ليه
خديجه وهي تحضتنها: شششش اهدي انا معاكي في اي وقت صدقيني
وتركتها ومشيت تحت ترجيات كارولين وبكاءها.
واتجهت خديجه الي سيف___________________________
عند سيف ورعدسيف: اي يعمنا سرحان ف اي
رعد: بس يلا سرعتني في اي
سيف: علي فكره يبني أنا عندي عضلات انا كمان لو مش واخد بالك يعني ممكن اقوم اضربك
رعد: قوم وريني كده
سيف: لا يبني اصل أنا مبحبش اضرب حد بحب الخير دا أنت صحبي واخويا
رعد بضحك: جبت ورا ف ثانيه
سيف: بتفكر في اي
رعد بشرود: فيها اي اي قصدي في الشغل عادي يعني
سيف: اوباا انت وقعت ولا اي رعد الي مكنش بيتهذ من بنت بقا بيحب ومين تعيست الحظ قصدي سعيده الحظ دي
رعد: امشي من قدامي يالا
سيف بضحك: اه يخاين بتطردني عشانها اتفو
رعد: بس يزفت بقا
سيف: استني لتكون الي ف دماغي اصل لو هي هموتك حالا
رعد بستغراب: بغض النظر عن انك متقدرش بس انت قصدك علي مين
سيف: خديجه صحبت ملاك هي
رعد: خديجه مين الي انا مسكتها
سيف: لا دي صحبتهم التالت اسمها كارولين امها مش من مصر لكن ابوها من مصر عشان كده هي عايشه ف نيويورك
رعد: لا مش خديجه
سيف: يبقا كارولين البس
رعد: وانت مالك قلبت وأنت بتتكلم علي خديجه دي ليه
سيف: انت مش متخيل انا حبتها اوي وهتبقا مراتي زوق عافيه هتشوف بس انت اي ضمنك ان كارولين ميبقاش عندها حبيبي دي واحده عايشه طول عمرها برا فاهمني
رعد: مافيش الكلام دا أنا جبت معلومات عنها
سيف: دنت شكلك وقع
رعد: انا هقوم امشي سلام
سيف بضحك: سلام يرعود______________________________
عند "أسد وملاك"
استيقظت ملاك لتجد نفسهاا في حضن أسد وهو نايم حاولت ملاك اتحرك ولكنها لا تستطيع فنظرت اليه كيف هذا الشخص الذي ينام مثلآ الملاك يقتل بهذه الطريقة
فتح أسد عينا لينظر الي عينها لتسرح هي ف عيناا كم هي جميله
ليقول أسد: عجبتك عيني بصراحه انا عارف أنها حلوه
ملاك بتوتر: احم اكيد معجبتنيش اي دا اوعي عوزه اقوم
أسد: تؤ
ملاك: لو سمحت عوزه اقوم
أسد: طيب خلاص قومي استني اي داا ف حاجه علي عيونك غمضيها. بسرعه اغمضت ملاك عينها بخوف ليقوم هو بتقبيلهاا برفق لتنصدم مما فعله وتحمر خجلا والي ان انها لتقوم وتركض الي الحالحمام ليضحك أسد علي خجلهااعند خديجه مره اخري
اتجهت خديجه الي سيف ولكن لم تجدو فانتظرته الي ان اته
سيف عندما راها: اهلا اهلا
خديجه: انا انا موافقه اني اتجوزك بس عندي شرط
سيف بسخرية: شرط ودا شرط اي دا
خديجه: انك تخليني اشوف ملاك واني اكمل دراستي ف الجامعه
سيف: موافق
خديجه وهي تحاول ان لا تبكي: يبقا موافقه
فطلب سيف الماذون وطلب رعد وأسد لكي يشهدو علي الزواجيتبع......