الفصل الحادي عشر
روايه ستبقي للأبد لي
عن↲. ک إيمان محمد ꨄ↻⊁في نيويورك
عند سيف وخديجه
جاء الليل عليهم وكانت السماء تمطر بشده توقع سيف ان خديجه قامت ب المغادرة وصعد الي الشرفه
لنصدم حين يرها تجلس امام منزله وملابسها موبتله وهي ترتعش ولكنها ترفض المغادرة لينزل بسرعه ويفتح لها.الباب
سيف بعصبية:أنتِ يا زفته أنتِ قعده كده ليه اتفضلي امشي
خديجه وهي ترتعش ودموعها تنزل:ارجوك قولي مكانها هي كلمتني صوتها كان في حاجه غريبه طب انت تعرفها وجاءت لتتحرك فا اغمي عليها
فقام بحملها الي الدخل
وناد ب الخدامه لتقوم هي بتغير ملابسها وخرجت
فدخل ووضع يدها علي رأسها ليجد حرارتها عالي فا قام بفعل كمدات وبقي بجانبها طول الليل حتي غفا هو الآخر___________________________
عند" أسد وملاك"عاد أسد من الخارج ليجدها تجلس بغضب
ملاك بقوه: انت يعم استنا كده انا بتكلم
نظر لها اسد
ملاك: هو انا هفضل هناا امتي انا عوزه امشي جلس اسد ببرود
وقال: لما يجيلي مزاجي تمشي هتمشي
ملاك بغضب: ليه وانا عبده عندك
اسد ببرود: شششش بطلي ازعاج
ملاك: ششش اي انت بتهش دبانه وبعدين علي فكره علي فكره اوع تفكر اني خايفه منك لاا يحبيبي لا والف لا انا كمان رئيسه مافيا كبيرا وجبوني هنا عشان اخليك تحبني فا اخونك
أسد:واي كمان
ملاك:وهحطلك سم ف الاكل
اسد:اي شغل الافلام القديمه دا وبعدين انا عارف عنك كل حاجه العبي غيرهاا
ملاك بياس وبكاء: طب انا جعانه
نظر لها أسد وعندما رأى دموعها وقف: طب متعيطش في اكل ف التلاجه
ملاك وهي نست من هو اساسا ببكاء: مكلو حاجات عوزه تتطبخ وجبن وعصاير والكلام ده مبياكلش عيش
أسد وهو يحاول كتم. ضحكتو: طب متتطبخي
ملاك: مبعرفش
أسد: تعالي واخدها الي المطبخ
اسد: عاوزه تكلي اي
ملاك: اي حاجه
فقام اسد بتخريج اللحم وقام بطهيها بجانب مكرونه وتعجبت ملاك. من مهارته ف الطبخ وانها اسد ووضع الطعام امامها
اسد: اتفضلي مسمعش صوتك دا تاني وتركها لتاكل هي بعجاب من طعم الاكل وتاكل بشراسه وبعد ان انتهت قامت بوضع الاشياء مكانها واتجهت الي الغرفه بهدؤ وخلدت الي النوم ولكنها تفكر كيف سوف تهرب
______________يتبع........